اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-04-30

القاهره 04:27 ص

جانب من الحضور

الباحث أسامة السيد يحصل على درجة الدكتوراة في اللغة العربية من آداب بنى سويف

كتب – إسلام سعيد السبت، 11 يوليو 2020 03:59 م

حصل أسامة السيد المعيد بكلية الآداب جامعة بنى سويف على درجة الدكتوراة فى اللغة العربية بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى، وذلك فى رسالة بعنوان الحالُ فى "الدُّرّ المصون فى علوم الكتاب المكنون" دراسة إحصائية نحْويّة دلاليّة.

وفى مختصر الرسالة جاء فيها " أن باب الحال يُعدُّ من الأبواب النحوية غير المحددة فى كثير من مسائلِه، ومن الأدلة على عدم التحديد هذا اختلاف القدامى حول مجيء المصدر حالًا على آراء؛ هي: أولا: سيبويه والجمهور يعُدونه حالًا على التأويل بالوصف. ثانيًا:الأخفش والمبرّد يجعلانه منصوبًا على المفعول المطلق، ويقدرون له عاملًا من لفظِه محذوفًا. ثالثًا: الكوفيون يرَوْن أنّه منصوب على المفعول المطلق، ويجعلون العامل فيه الفعل المذكور على تأويلِهِ بفعل من لفظ المصدر.

ومن ثمّ يُمثّل حلّ إشكالية التوفيق بين التّقعيد والإعراب أمرًا مهمًّا، عدّه الباحث مشكلة بحثيّة تقتضى البحث والمعالجة؛ الأمر الذى دفعَنى إلى حلّ هذه المشكلة فى بحث اخترْتُ له عنوانًا مؤداه:

 ومن أهم نتائج البحث ما يأتي:

أولا: توصل البحث إلى أن دلالة الحال المبين تكمن فى فهم ما لا يُفهم من عامله، وإن كان الحال من لفظ العامل، بينما الحال المؤكد يقوى معنًى تحتويه الجملة قبل مجيء الحال.

ثانيًا: أن مقولة النحويين بأن الأصل فى الحال أن يكون مشتقا وصفيا غير دقيقة، وتعدل بقولنا: أن الأصل فى الحال أن يكون دالا على الوصف الملازم للحدث حتى لو كان جامدا.

ثالثًا: لقد بلغ عدد المواضع التى فيها الحال مشتق فى "الدّرّ المصون" دون تكرار (155) مائة وخمسة وخمسين موضعًا. أما مواضع الحال الجامد فى "الدّرّ المصون" دون تكرار فبلغ (260) مائتَيْن وستين موضعًا تقريبا.

رابعًا: أن الحال يتقاطع مع المفعول به إذا كان العامل فى الجملة محل التحليل ينصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر، فيكون إعراب خبر الأصل فى جملة الفرع إما أن يعرب مفعولا به ثانيا أو حالا؛ وذلك لاختلاف التأويل الدلالي.

خامسًا: أكد البحث على أن الحال تقاطع مع نائب المفعول المطلق وليس المفعول المطلق نفسه، وكان الخط الفارق بينهما اختلاف توجيه الكلمة المتقاطعة إلى وصف الفاعل أو المفعول أو وصف الفعل أو الحدث نفسه.

سادسًا: أن الخط الفارق بين الحال وخبر الفعل الناسخ يكمن فى دلالة الناسخ نفسه؛ فإذا دل الناسخ على زمن دون حدث يكون ناقصا، والكلمة المنصوبة بعده تعرب خبرا له، وإذا جاء معه متعلق مقدم على هذا الخبر جاز إعراب المتعلق المقدم خبرا والكلمة المنصوبة حالا، إما إذا دلت الكلمة على حدث وزمن تكون تامة والكلمة المنصوبة بعدها حالا.

 

ومنحت لجنة التحكيم المكونة من الأستاذ الدكتور فتحى على حسنين والأستاذ الدكتور محمد خليل والأستاذ الدكتور جودة مبروك محمد والأستاذ الدكتور محروس محمد إبراهيم، للباحث أسامة السيد درجة بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى.

 


الدكتور أسامة السيد

 


جانب من المناقشة

 


لجنة التحكيم

 


لجنة تحكيم الرسالة