اغلق القائمة

السبت 2024-05-04

القاهره 11:47 ص

الزميلة نسرين فؤاد

لايف لليوم السابع.. الفنان سامح الصريطى يكشف تفاصيل جديدة عن ثورة الفنانين والمثقفين فى 30 يونيو. الإخوان حاولوا قلب كيان مصر هويتها.. حاربنا تطرف الجماعة بثورة بيضاء.. وفرق البالية تحدت وزير الثقافة الإخوانى

كتب إبراهيم قاسم الثلاثاء، 30 يونيو 2020 04:29 م

أجرى اليوم السابع تغطية خاصة من صالة التحرير، حول احتفالات المصريين بذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة التى تمكن الشعب فيها التخلص من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، والتى حاولت السيطرة على مفاصل الدولة ومنها وزارة الثقافة فى عهد علاء عبد العزيز الوزير الإخوانى.

 


 

 

وكشف الفنان القدير سامح الصريطى، تفاصيل جديدة عن ثورة الفنانين والمثقفين ضد حكم الإخوان فى 30 يونيو، وذلك من خلال معاصرته لاعتصام المثقفين والفنانين فى 4 يونيو 2013، للاحتجاج على سياسة وزير الثقافة الإخوانى ضد الثقافة والمثقفين واتخاذ قرارات لا تمت للحضارة المصرية بصلة.

 


 

 

وقال الصريطى لـ "اليوم السابع"، إن احتجاج الفنانين والمثقفين على جماعة الإخوان الإرهابية لم يكن قرار فردى ولكن حركة الفنانين كانت جزء من حركة جموع الشعب المصرى التى بدأت منذ القرارات الدكتاتورية التى اتخذتها تلك الجماعة أثناء حكمها ومنها الإعلان الدستورى وإقصاء النائب العام ومحاولة تغيير الهوية المصرية ومنذ هذه اللحظة أصبحنا فى الشارع للمطالبة برحيل هذا الحكم.

 

واستعرض الصريطى قائلا: "كنا نعتقد أنه بإجراء انتخابات ديمقراطية تصورنا أن مصر ستستقر لكن فوجئنا بأن الإخوان حاولوا يقلبوا كيان مصر مما دفعنا الى التحرك والاحتجاج على هذه السياسات".

 


 

 

وأوضح أنه فى 5 يونيو قررنا كفنانين ومثقفين أن نتوجه إلى وزارة الثقافة للمطالبة باستعادة الهوية المصرية والرجوع في قرارات إقصاء رؤساء الهيئات الثقافية ومنها دار الأوبرا وقصور الثقافة واتحاد الكتاب وهو مطلب ليس للفنانين فقط ولكن مطلب لشعب المصرى كله، وقمنا بالتجمع مع عدد كبير من الكتاب والفنانين والمثقفين وطلبنا نقابل وزير الثقافة المنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية لرجوع عن السياسات التى اتبعها ضد المثقفين.

 

وفى هذه اللحظة أيقنا أن بضرورة رحيل هذا النظام لكن المشكلة لم تكن فى وزير الثقافة فقط ولكن فى جماعة ككل.

 


 

 

وأوضح أنه الفنانين والمثقفين عندما تحركوا لم يكن سببه خوفهم على عملهم ولكن خوفا على مصر كلها بتراثها وحضارتها وفنها وثقافتها خاصة فى ظل قيام الجماعة الإرهابية وعناصرها بمحاصرة مؤسسات الدولة من محكمة دستورية ومدينة الإنتاج الإعلامى وغيرها، وهو ما دفعهم لتحرك وخروج المثقفين والفنانين فى ثورة بيضاء تعبر عن اعتراضهم على ممارسات وزير الثقافة الإخوانى والذى رفض ان يلتقيهم وأرسل إليهم مندوب لهم لمطالبتهم باختيار 5 منهم لمقابلتهم.

 


 

 

وتابع: "من هذه اللحظة رفضنا كفنانين ومثقفين ما طلبه الوزير وأيقنا أنه وزير يخشى مواجهة المثقفين ولذلك قررنا إلا نغادر الوزارة حتى يرحل واستمر الاعتصام حتى 30 يونيو".

 

وذكر أنه فى اعتصام المثقفين بدأت جميع الفرق الفنية وأصحاب الأنشطة الثقافية التى طالب الإخوان بمنعها وحجبها فى ممارسة عملها داخل الاعتصام أمام مبنى وزارة الثقافة، ومنها فرقة البالية التى حاولت جمعة الإخوان منعها من ممارسة عملها فى مصر.