فرسان المعركة.. إيطالى يصمم "كمامة ذهبية" لدعم الأطباء فى أزمة كورونا.. صور
تقدم الفرق الطبية حول العالم تضحيات كبيرة فى الصفوف الأولى لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، الذى تسبب فى وفاة وإصابة ملايين الأشخاص بمختلف الدول، ولعل أبرز البلاد التى تضررت فى هذه الأزمة الولايات المتحدة الأمريكية التى تتصدر القائمة من حيث الإصابات والوفيات، إضافة إلى إيطاليا، الدولة الأوروبية التى لم تغب عن الأنباء العاجلة يوميًا فى بدايات تفشى الجائحة بسبب الأعداد الهائلة من الوفيات والإصابات الواقعة فى البلاد.
ومن أجل شكر أطباء بلده على تضحياتهم فى محاربة فيروس كورونا المستجد، ابتكر صانع أحذية إيطالى شهير، كمامة واقية مصنوعة من الذهب، حيث صنع أنطونيو فيترى، المعروف بـ"صانع أحذية الذهب"، الكمامة يدويا بالكامل، من خامة الساتان مع أوراق الذهب، ومطبوع عليها رمز معلم "Mole Antonelliana" الشهير فى مدينة تورينو الإيطالية، ومدون عليها عبارة "turin 2020".
وينوى "صانع أحذية الذهب" الإيطالى عرض القناع الواقى الذهبى فى مزاد خيرى لبيعه والتبرع بالإيرادات لمؤسسة مستشفى ريجينا مارجريتا الواقعة فى تورينو بشمالى البلاد، حسب صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية.
وفى تعليق فيترى، على قناعه الواقى الفريد من نوعه، قال: "سوف أقوم بتنظيم مزاد خيرى، بدءا من 100 يورو، وسأعطى العائدات إلى Forma، وهى مؤسسة مستشفى Regina Margherita للأطفال فى تورينو، للتعبير عن الامتنان للأطباء الذين عملوا بجد فى الأشهر الأخيرة لإنقاذ العديد من الأرواح".
أما عن قيمة قناع الذهب، فقال فيترى إنه يساوى ما بين 500 إلى 1000 يورو، وابتكر فيترى، القناع الذهبى بالتعاون مع مصمم الأزياء فابيو بورليود وخبيرة التجميل ومؤسسة ومالكة الأكاديمية الملكية للمكياج، وأكاديمية مكياج تورين، ستيلا جروسو، ويبدو أن قناع فيترى المصنوع من الذهب لن يكون الوحيد الفريد من نوعه، إذ ينوى صناعة قناع واقٍ آخر عليه رمز دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك وفقًا لما نقله "العين الإخبارى".
يذكر أنه فى عام 2019، نجح المصمم الإيطالى الشهير فيترى فى تسجيل رقم قياسى بموسوعة جينيس، بتصميمه حذاء من الذهب والألماس، أطلق عليه اسم الـ"The Moon Star shoes" أى حذاء الشمس والقمر، ليصبح بذلك أغلى حذاء فى العالم، وقدرت قيمة الحذاء بـ 19.9 مليون دولار، وتم عرضه خلال أسبوع الموضة العربى بدبى.
ورصع زوج الأحذية بـ30 قيراطاً من الألماس، وزين بقطعة أثرية لحجر نيزكى، عثر عليه فى الأرجنتين عام 1576، ونجح فيترى فى جذب المتسوقين من دول الخليج بأحذيته المصنوعة من جلد الغزال الأزرق أو الأسود ذات التصميمات المطلية بالذهب والأسعار الخيالية.