أبناء مصر بالخارج: نثق فى القيادة السياسية لحماية أمن مصر القومى ونؤيد كافة الإجراءات

فى إطار دعم الدولة المصرية، أصدر أبناء مصر فى الخارج عدة بيانات لتأييد قياداتها السياسية، فى اتخاذ كافة الإجراءات والقرارات، من أجل حماية الأمن القومى المصرى، ومواجهة التحديات التى تمثل خطرا حقيقيا على أمنها وسلامة أراضيها.

 

حيث أصدر الاتحاد الدولى لأبناء مصر بالخارج برئاسة الدكتور محمد الجمل بيانا، يعلن خلاله التضامن الكامل، مع القيادة السياسية، فيما تتخذه من إجراءات، وجاء نص البيان "إن مصر تواجه الآن تحديات كثيرة وخطيرة وعلى جبهات عدة، ونحن أبناء مصر بالخارج نقف صفا واحدا معا مع شعب وجيش مصر العظيم وقيادته الرشيدةً ضد كل هذه التحديات، ونثق فى القيادة السياسية وحكمتها فى اتخاذ القرارات المناسبة، ونحن معها قلبا وقالبا فى اتخاذ أى قرار لحماية مصرنا العزيزة وأمننا القومى، هذا ونحن على يقين من قيادة جيش مصر وأفراده جنودا وضباطا بأنهم قادرون على سحق أى خطر يهددنا سواء فى داخل مصر أو خارجها، وعاشت مصر حرة أبية وحفظ الله قادتها".

 

فيما أشاد الإعلامى الدكتور مايكل مورجان والباحث السياسى بخطاب الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى من على الحدود الغربية، معلنا تضامنه الكامل مع السياسة التى يتبعها الرئيس، والتى تتحلى بالصبر وضبط النفس وكامل الاستعداد لأى إجراء اضطرارى.

 

وقال مورجان، إنه يثق فى قدرة القيادة السياسة لاتخاذ قرارات هامة وحكيمة وأن الوطنيين المصريين سواء فى الداخل أو الخارج يدعمون هذه القرارات للحفاظ على الأمن القومى سوءا من الجانب الغربى أو الشرقى أو من الجنوب أو الشمال. 

 

 

كما أصدرت جمعية مصر لكل المصريين ورئيسها نبيل مجلع بنيويورك ونيوجيرسى بيانا، مفاده "إننا نؤيد ونفوض السيد الرئيس السيسى بالعمل على الحفاظ على الأمن القومى المصرى واتخاذ كافة ما يراه يساعد على ذلك من قرارات وإجراءات، راجين من الله أن يهبهم النصر على أعداء الوطن لحفظ الأوطان والأقطار والبلدان".

 

 

 

فيما جاء نص بيان الجالية الإنجيلية بولاية نيوجرسى، موقعا من القس الدكتور رائف عزب "إنه من دواعى الفخر الدور السياسى الذى يقوم به سيادة الرئيس لاحتواء كل الأزمات والتحديات والتهديدات التى تواجه أرضنا الغالية والتى تحيا فينا مهما تغربنا عنها والتى حُفرت فى أعماقنا، وإنه من دواعى الوعي الوطني والتأييد لسيادة الرئيس السيسي فإنى من كل قلبى مع كل القادة الدينين للكنيسة الإنجيلية بولاية نيوجرسي متفقين مع الدور الوطنى لرئاسة الطائفة الإنجيلية في مصر تحت قيادته دكتور أندرية ذكي رئيس الطائفة نساند ونؤيد سيادة الرئيس باتخاذ كل الإجراءات السياسية والدبلوماسية والعسكرية لحماية الأرض التى ارتوت بدماء شهدائنا الأبرار، وجميعنا فخورين بكل ما صنعه سيادة الرئيس من استرداد لكرامة مصر اقتصاديا وسياسيا وامنياً، لذا نحن نؤيد كل الخطوات التي يتخذها سيادته لحماية مصرنا الغالية وحماية حدودها مع ليبيا وكل تهديد يلمس أمنها وأمانها وكل تهديد لمياه النيل بشأن سد النهضة أو ما يلمس أمانها من التهديدات".

 

وفى نفس السياق، أعلنت مجموعة نيو ايجيبت دعمها، في بيان "فى ظل التحديات الكبيرة التى تواجهها مصر شعبًا وجيشًا على جميع الجبهات نؤيد كل ما تتخذه الدولة المصرية لحماية مقدرات ومنجزات التنمية من المخاطر التى تهدد عمقها ومصالحها الاستراتيجية، ونؤكد على دعمنا الكامل لجهود الحفاظ على مكتسبات التنمية التى تكاتفت لها سواعد المصريين فى الداخل والخارج حكومة وشعباً.. وتحيا مصر".

 

 

فيما أشاد أحمد محسن قاسم المحامى والباحث فى القانون الدولي، بكلمة الرئيس السيسى أمام قيادة القوات المسلحة بالمنطقة الغربية، مؤكدا أن التدخل فى ليبيا تدخلا مشروعا بموجب مبدأ الأثر القانونى للاتفاقيات الدولية وفقا لقواعد وأحكام القانون الدولي، ويجد هذا التدخل أساسه الشرعى والقانونى فى اتفاقيات التعاون العسكرى والدفاع المشترك المتعددة بين مصر وليبيا.

 

  

وفى ذات السياق، وقع عدد من أبناء الجالية المصرية فى مدينة نيويورك ونيوجيرسي، على مذكرة تفويض، قائلين "نعلن نحن الموقعون أدناه أننا ندعم ونؤيد ونفوض الدولة المصرية والقيادة السياسية والدولة المصرية لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية أمن مصر القومى سواء فى ليبيا أو فى ملف سد النهضة بما يتناسب مع حجم المخاطر والتحديات، ونؤكد على حق مصر طبقا للقوانين والأعراف الدولية فى حماية أمنها القومى عقب صبرها طويلا ولجوئها الى التفاوض السلمى على مدار اكثر من 6 سنوات".

 

فيما أعلن النادى الثقافى المصرى الأمريكى بنيويورك عن كامل الدعم والتأييد للقيادة السياسية والدولة فى كافة الإجراءات والقرارات التى يتم اتخاذها من أجل حماية الأمن القومى المصرى فى الداخل والخارج وهو مَا أكد عليه الرئيس السيسى أثناء تفقده الوحدات المقاتلة للقوات الجوية بالمنطقة الغربية العسكرية وتأكيده على أن "الجيش المصرى من أقوى جيوش المنطقة ولكنه جيش رشيد يحمى ولا يهدد وقادر على الدفاع عن أمن مصر القومى داخل وخارج حدود الوطن".