اغلق القائمة

الإثنين 2024-05-06

القاهره 07:17 ص

حاملة طائرات

البحرية الأمريكية تؤيد قرار فصل قبطان "ثيودور روزفلت" بسبب كورونا

كتبت: نهال أبو السعود الجمعة، 19 يونيو 2020 10:23 م

أيدت البحرية الأمريكية قرار فصل النقيب بريت كروزير الذي كان موقوفا عن الخدمة بسبب تفشي كورونا على متن حاملة الطائرات "ثيودور روزفلت"، وفقا لاسوشيتد برس.‏
 
وتم طرد كروزير في مارس بعد أن طلب دخول طاقمه المكون من 5000 فرد الحجر ‏الصحي في محاولة لاحتواء الانتشار على متن حاملة الطائرات ثيودور روزفلت، وفي ذلك ‏الوقت ، كان أكثر من 100 بحار جاء اختباره إيجابيًا لـ ‏COVID-19‎‏ على الرغم من أن ‏هذا الرقم تضخم إلى 840 على الأقل في الشهر التالي.‏
 
وتفشى انتشار الفيروس التاجي على متن حاملة الطائرات أثناء ابحارها في المحيط الهادئ في مارس ‏ليشكل واحدة من أكبر أزمات القيادة العسكرية في السنوات الأخيرة، وأصيب أكثر من 1000 ‏من أفراد الطاقم في نهاية المطاف وتوفي بحار واحد. ‏
 
وتم استبعاد القبطان من قبل وزير البحرية بالوكالة توماس مودلى الذى، وصف بحسب خطاب مسرب ‏، قيادة كروزيير بالسيئة، وقال إنه "ساذج جدًا أو غبي جدًا" ليكون في القيادة.‏
 
وقالت الوكالة الأمريكية فى تقوير لها إن قرار الأدميرال مايك جيلدي، رئيس العمليات البحرية، بمحاسبة كل من كروزيير ورئيسه، الأدميرال ستيوارت بيكر، هو تأكيد على المخاوف التي عبر عنها كبار ‏مسؤولي البنتاجون الذين طالبوا بإجراء تحقيق أعمق الشهر الماضي.‏
 
ووفقا للتقرير يدافع التحقيق عن التحول المفاجئ لدى كروزيير قائلاً إن التحقيق الأكثر تفصيلاً ‏كشف النقاب عن القرارات السيئة التي اتخذها والتي فشلت في وقف تفشي المرض أو إبلاغ ‏الأزمة المتصاعدة بشكل صحيح إلى كبار القادة، وخلص أيضًا إلى أن استجابة السفينة ‏البطيئة للفيروس لم تكن فقط خطؤه ، وأن بيكر فشل أيضًا في اتخاذ إجراءات حاسمة ‏لمعالجة المشكلة.‏
 
واستنادًا إلى النتائج، سيتمكن كروزير من البقاء في البحرية والانتقال إلى وظائف ‏أخرى في رتبته الحالية، لكن التحذيرات من المحتمل أن تكون نهاية وظيفية له.‏
 
في أواخر أبريل، بعد مراجعة أولية، صدرت توصية بإعادة كروزيير لقيادة روزفلت لكن ‏وزير الدفاع مارك إسبر والجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، ضغطوا ‏من أجل التأجيل وإجراء تحقيق أوسع في أزمة التفشي على متن السفينة، مما يشير إلى ‏الحاجة إلى تدقيق أعمق في الإجراءات والقرارات من قبل كبار المسئولين في المحيط ‏الهادئ الذي يعد منطقة حيوية لمصالح الأمن القومي لأمريكا.