اغلق القائمة

الإثنين 2024-05-06

القاهره 07:56 م

النجمة شريهان

نوستالجيا.. شريهان فى صورة قديمة التقطتها كاتبة لبنانية من كواليس"شارع محمد على"

كتب محمد تهامى زكى السبت، 09 مايو 2020 04:57 م

أعربت المؤلفة والكاتبة اللبنانية، مايا الحاج عن سعادتها بالعثور على صورة قديمة لها التقطتها مع النجمة شريهان، خلال عرض مسرحية "شارع محمد على" على مسرح البيكاديللى فى العاصمة اللبنانية بيروت.

ونشرت مايا الصورة، عبر حسابها على انستجرام، صحبتها بتعليق: "بمناسبة مقالى عن شريهان، عدت إلى ألبوم العائلة بحثا عن صورتى معها وأنا صغيرة فى كواليس مسرحية "شارع محمد على" فى البيكاديللى، هذا المسرح الذى شكل أجمل ذكريات طفولتى، وعلمنى أن أحلم وأن اخترع حياة بديلة، لا تخلو من السحر والخيال".


مايا
من جانبها أعادت النجمة القديرة شريهان، نشر الصورة عبر ستورى حساب انستجرام الخاص بها، علقت عليها قائلة: "ما أجمل ذكريات هذه الصورة، وما أجمل اللقاء فى مسرح عشقت الوقوف والعرض عليه وهو البيكاديللى، مسرح عريق، عظيم وتاريخ تشرفت بالعرض عليه لجموع الشعب اللبنانى الحبيب والغالى جدا على قلبى".
 

 

وكانت الكاتبة اللبنانية مايا الحاج، كتب مقالا عن النجمة شريهان، فى موقع صحيفة "الإندبندنت" بنسخته العربية، قالت فيه: مع كلّ موسمٍ رمضانى، تعود شريهان إلى الواجهة، يستعيدها الجمهور "أيقونةً" ملتصقة بذاكرته الرمضانية، يتناقلون فيديوهات ويشاركون مقاطع من فوازيرها القديمة، كأنّهم يجدون فيها شيئاً من زمنٍ مفقود.


 
فى رمضان 2020، رجعت شريهان مرّة جديدة، ولكن هذه المرة عبر تطبيق "تيك توك"، اختار روّاد الموقع فقرة صغيرة من فوازير "حاجات ومحتاجات" (1993)، وباتوا يتسابقون على تقليد شريهان وهى تُغنى المقطع الأول من تتر النهاية "سُك سُك عالموضوع" (كلمات سيد حجاب وألحان مودى إمام)، أحدث الفيديو تفاعلاً كبيراً بين مُدوّناتٍ وفناناتٍ معروفات مثل سمية الخشاب ودرّة وياسمين على وغيرهنّ، وكان للأطفال أيضاً نصيب كبير فى انتشار الفيديو، وقد شاركت النجمة شريهان عدداً كبيراً من فيديوهات "تيك توك" على صفحتها فى "إنستجرام"، لتعلن سعادتها بهذا الاحتفاء التكريمى على منصات شبكات التواصل.

maya.al.hajj
 
المقطع المُستخدم من "حاجات ومحتاجات" لا يتعدى 12 ثانية، وعندما تُعيد مشاهدته بصيغته الأصلية تجد أنّ شريهان ظهرت فيه ب12 "لوك" مختلف، أى بمعدل فستان (أو شخصية) فى كلّ ثانية، وهنا إشارة إلى أنّ الأزياء كانت تُشكل عنصراً أساسياً من عناصر "الإبهار" فى استعراضات صنعت "الدهشة" فى حياة المتفرّج العربى، وقادته من الواقع إلى الخيال.

مايا الحاج

أحدثت شريهان، -التى قدّمها استعراضياً المخرج الراحل فهمى عبد الحميد،- ثورة تلفزيونية لم يسبقها إليها سوى نيللى، لكنّ شريهان، بملامحها الشرقية وشعرها الأسود، كانت هى "شهرزاد" العربية التى منحت المشاهد جرعةً من البهجة والأمل بعد سنوات من النكبات والهزائم، ومن عاش تلك المرحلة يقول ضاحكاً إنّ شريهان كانت الفنانة الوحيدة التى أوجدت حلاًّ لزحمة السير فى مصر، باعتبار أنّ الساحات كانت تخلو من أهلها وقت إذاعة فوازيرها.

وعلى رغم من التطوّر التكنولوجى الهائل، مازلنا نشاهد استعراضات شريهان بمتعة، لكونها تقوم على "نجمة" محترفة، جميلة، ومُلمّة بأنواع الفنون والرقصات الكلاسيكية والمعاصرة، والأهمّ أنّها عرفت كيف تُوازن بين جسدها وحواسها وأحاسيسها فى كلّ مشهدٍ تؤديه.