واعظ بالأزهر الشريف: صفاء القلب يأتي من "صفاء العلم والحال والوصال"
قال الشيخ عبد العزيز سليمان، واعظ بالأزهر الشريف ، إن صفاء القلوب لا يتمثل سوى فى قلب النبى محمد " صلى الله عليه وسلم " ، مؤكدا ان معنى الصفاء يتكون فى صفاء العلم والحال والوصول .
وأضاف الشيخ عبد العزيز سليمان، من خلال حواره ببرنامج " صباح الخير يا مصر " المذاع على " القناة الاولى المصرية "، أن صفاء العلم يحتاج الى العلم بمعنى الجمال والجلال فى الكون كله لندخل على نور وبصيرة.
وأشار إلى أن كثيرا من المشاكل وتفشى افكار الارهاب اساسها الجهل، منوها إلى أن هناك ناسا يظنون انها تعلمت لاستقبال العلم من كتب.
وتابع أنه لو كان للإنسان عقل ومعرفة صافية فمن المستحيل أن يؤثر أحد عليه، مضيفًا أن الصفاء في توصيل المعلومة نفسها المشكلة.
وأكد أن أصل القلب تشبه بالمرأة أن كانت هذه المرأة نظيفة وطاهرة فكل الصور تنعكس بالمثل، وإن كانت غير ذلك نرى العكس تمامًا.
وفى سياق أخر، كشف الدكتور أحمد بركات مدير المركز الإعلامى بمشيخة الأزهر، تفاصيل مبادرة صلاة الإنسانية، موضحًا أنها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية أطلقت هذا النداء، وهى لجنة متنوعة من حيث الثقافات والأديان والأعضاء.
وقال، إن المبادرة تدعوا الجميع للدعاء لرفع وباء كورونا، والمبادرة لاقت ترحيبًا كبيرًا وخاصة من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وبابا الفاتيكان.
وواصل: " المبادرة فكرة إنسانية للدعاء لرفع الوباء، كل واحد وفقًا لتقاليد دينه، وكل واحد في بيته يمارس الدعاء فردًا من أجل الإنسانية وفقًا لتقاليده".
كانت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية قد أطلقت، السبت الماضى، نداءً عالميًّا إلى جميع الناس، على اختلاف ألسنتِهم وألوانهم ومعتقداتهم، للتوجه إلى الله بالدعاء والصلاة والصوم وأعمال الخير، كل فرد في مكانه، وحسب دينه ومعتقده، من أجل أن يرفعَ الله وباء كورونا، وأن يُغيثَ العالم من هذا الابتلاء، وأن يُلهمَ العلماءَ اكتشافَ دواء يقضي عليه، وأن يُنقذ العالمَ من التبعاتِ الصحية والاقتصاديةِ والإنسانية، جراء انتشار هذا الوباء الخطير.