اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 08:58 ص

مركبة فضائية - أرشيفية

سبيس إكس وبلو أوريجين يستعدون لبناء مركبة هبوط فضاء القمر التابعة لناسا

كتب مؤنس حواس السبت، 02 مايو 2020 09:00 ص

اختارت وكالة ناسا شركات الفضاء SpaceX وBlue Origin وDynetics لبناء أنظمة هبوط على سطح القمر يمكنها حمل رواد الفضاء إلى القمر بحلول عام 2024، وهو الموعد النهائي المتسارع للبيت الأبيض في إطار حملة وكالة الفضاء من القمر إلى المريخ.

وبحسب موقع TOI الهندى الأمريكى، فستتقاسم الشركات الثلاث، التي تضم شركات المليارديرات التكنولوجيا إيلون ماسك وجيف بيزوس حوالى 967 مليون دولار من وكالة ناسا، وذلك على الرغم من أن المبالغ المحددة التي ستحصل عليها كل شركة لم يتم التعرف عليها على الفور.

وقد اقترحت شركة بوينج مفهوم الهبوط العام الماضي ولكن لم يتم اختيارها، وقال جيم بريدنستين مدير ناسا للصحفيين فى لقاء: “هذه آخر قطعة نحتاجها للوصول إلى القمر" واصفا أول عملية تدبير للهبوط على سطح القمر منذ عام 1972 بأنها "تاريخية".

وعلى عكس برنامج أبولو الذي وضع رواد الفضاء على سطح القمر منذ ما يقرب من 50 عامًا، تستعد وكالة ناسا لتواجد طويل الأمد على القمر الصناعي للأرض الذي تقول الوكالة إنه سيمكن البشر في نهاية المطاف من الوصول إلى المريخ، مما يميل بشدة إلى الشركات الخاصة المبنية حول الرؤى المشتركة استكشاف الفضاء.

وقالت ليزا واتسون مورجان، مديرة برنامج نظام الهبوط البشري في ناسا، إن اختيار ثلاثة مزودين يسمح لوكالة ناسا بالحصول على فائض في حالة تخلف إحدى الشركات عن التطور، وقال إيلون ماسك، الذي يقود أيضًا شركة السيارات الكهربائية تسلا: "أعتقد أن لدينا القدرة على مستقبل مثير بشكل لا يصدق في الفضاء مع قاعدة على القمر، وفي النهاية نرسل الناس ولدينا مدينة مكتفية ذاتيا على كوكب المريخ"

على جانب أخر ففي العام الماضي، كشفت بيزوس النقاب عن تصميم Blue Origin لمركبة الهبوط القمرية، Blue Moon، وهي تعتزم البناء كمقاول رئيسي مع Lockheed Martin وNorthrop Grumman وDraper، وتخطط Blue Origin لإطلاق نظام الهبوط باستخدام صاروخها الخاص للرفع الثقيل، New Glenn.

وستقوم شركة SpaceX، التي هي على وشك إطلاق أول مهمة مأهولة لناسا في الشهر المقبل، بتطوير نظام هبوط Starship لإرسال الطاقم وما يصل إلى 100 رطل من البضائع إلى القمر، فيما تقوم Dynetics، وهي وحدة تابعة لشركة Leidos Holdings Inc، بتطوير نظام هبوط بشري، والذي ستطلقه شركة Boeing-Lockheed المشتركة، United Launch Alliance، على نظام Vulcan.

أما شركة بوينج لم يتم اختياره، والتي كانت منذ عقود مقاولًا رئيسيًا لمحطة الفضاء الدولية ومؤخرا مزود ثانوي في جهود ناسا لإطلاق البشر إلى المحطة تحت برنامج الطاقم التجاري، وقالت وكالة ناسا إنها أزالت شركة بوينج وشركة أخرى كمقدمين للحصول على جائزة الهبوط على القمر في وقت مبكر من عملية الاختيار، على الرغم من عدم وجود سبب محدد على الفور.

وفي الشهر الماضي، خسرت بوينغ أمام منافستها سبيس إكس في منافسة منفصلة لخدمات توصيل البضائع إلى محطة فضاء قمرية، حيث قالت ناسا في مذكرة "اقتراح بوينغ كان الأعلى سعراً والأقل تصنيفًا تحت عامل ملاءمة المهمة"، وكانت وكالة ناسا في الأشهر الأخيرة أسرع في استدعاء Boeing بسبب تحسسها في برامج الوكالة المختلفة، مثل التأخير في صاروخها الصاروخي نظام إطلاق الفضاء الذي لا يزال متأخراً لسنوات عن الموعد المحدد، والمليارات على الميزانية وعانى العشرات من النكسات الهندسية.