اغلق القائمة

الأحد 2024-05-05

القاهره 10:46 م

الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة يستقبل العائدين من الكويت بالمدينة

وصول 3 أفواج للعائدين من الخارج لمدينة جامعة القاهرة لقضاء الحجر الصحى

كتب محمد صبحى الأحد، 17 مايو 2020 11:12 ص

وصلت إلى مدينة طلاب جامعة القاهرة بالجيزة، مساء أمس السبت، الأفواج الـ 14 و 15 و 16 من المصريين العائدين من الخارج، لقضاء فترة الحجر الصحي الاحتياطي لهم لمدة 14 يومًا كإجراء احترازي لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، وبذلك يصل عدد الأفواج التي استقبلتها المدينة الطلابية بجامعة القاهرة حتى الآن 16 فوجًا تضم 2800 مصري من العائدين من الكويت.
 
 
وكان في استقبال أفواج العائدين، الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والذي حرص على الاطمئنان على حسن استقبال جميع العائدين، وتسكينهم، وتوفير كميات كبيرة لهم من المأكولات والمشروبات.
 
جدير بالذكر أن الدكتور محمد الخشت، وجه بتوفير الرعاية الطبية الكاملة لجميع العائدين، وتحويل 4 سيدات حوامل لمستشفى قصر العيني لتلقي الرعاية الشاملة، كما وجه بزيادة أعداد الأطباء وأفراد التمريض للإقامة بالمدينة الجامعية، وسحب العينات، وإجراء الفحوصات الكاملة وتلقي الرعاية المناسبة لجميع العائدين، حيث جهزت جامعة القاهرة عيادة متكاملة تعمل على مدار الساعة، وصيدلية مناسبة، وسيارة إسعاف مجهزة، وحقائب إسعافات أولية بكل طابق من مباني المدينة الجامعية، وذلك بدعم كامل من المستشفيات الجامعية.
 
كما وجه الدكتور محمد الخشت، بتوفير كميات كبيرة من مطهرات اليدين والصابون السائل، مع التعقيم المستمر للمباني والغرف بشكل دوري، وتوزيع كمامات وقفازات وجميع الأدوات اللازمة للوقاية الشخصية لضمان سلامة الجميع.
 
وتقوم مطاعم المدينة الجامعية ودار الضيافة بتقديم وجبات الإفطار والسحور للعائدين خلال فترة الحجر الصحي الإحتياطي، إلى جانب الإستعانة بمطاعم خارجية للمساعدة في تقديم أفضل خدمة للعائدين وتلبية كل احتياجاتهم، وفتح كافيتريا المدينة بكامل طاقتها.
 
يذكر أن مدن جامعة القاهرة شهدت خلال العامين الماضيين خطة تطوير شاملة على جميع الأصعدة ضمن خطة الجامعة في تطوير البنية الأساسية لها، وتم افتتاح المرحلة الأولى من تجديدات المدن الجامعية والتى شملت مدخل المدينة الجامعية، و تطوير النافورة، ومسجد المدينة الجامعية للطلبة، ودهانات الأبواب والأسوار الخارجية، ورصف طرقات المدينة، وتجديد واجهة قاعة المؤتمرات، ومركز الكمبيوتر، ومبنى المجلس العربي، إلى جانب الاهتمام بالصيانة الدورية لتكون مكانًا ملائمًا للإعاشة والإقامة.