اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-04-30

القاهره 09:46 م

الحريق

وفاة مسن خنقا فى حريق نشب بمسكنه فى الشرقية.. صور

الشرقية- فتحية الديب الأربعاء، 13 مايو 2020 05:24 م

 لقى مسن بالشرقية، مصرعه مساء اليوم، خنقا أثر نشوب حريقة بمسكنه بشارع المتاجر مدينة بلبيس، وتم إخطار النيابة العامة التى أمرت بإشراف المستشار الدكتور أحمد التهامى،  المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، بتحريات المباحث.

تلقى اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية، إخطارا من العميد عمرو رءوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا بنشوب حريق بشقة بالدور الأول علوى بعقار بشارع المتاجر مدينة بلبيس، وأنتقلت قوات الحماية المدنية وتم السيطرة على الحريق، وأسفر عن وفاة" محمد أ ال " 86 سنة خنقا، وتم تحرير محضر بالواقعة.

يذكر أن نيابة الحسينية بمحافظة الشرقية، قررت برئاسة محمد جاد،رئيس النيابة، وبإشراف المستشار أحمد خفاجى،  المحامى العام لنيابات شمال الشرقية، حبس محامى ومعه 2 من أقاربه أربعة أيام على ذمة التحقيقات التى باشرها محمد وهدان، وكيل النيابة، بتهمة القتل العمد.

 بداية الواقعة كانت بتلقى اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من مستشفى "الحسينية" المركزى،  بوصول "إ.ال.ال" 58 سنة، موظف بالإدارة الزراعية بصان الحجر، جثةً هامدةً إثر إصابته بضربة بألة حديدية على رأسه أسفرت عن وفاته، حيث توفى المجنى عليه وهو فى سيارة الإسعاف قبل تحويله إلى مستشفى الأحرار، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 2921 لسنة 2020 جنح صان الحجر.

 وكشفت تحريات ضباط مباحث صان الحجر، برئاسة أحمد سليم، رئيس المباحث، وبإشراف العقيد وليد عنتر، رئيس فرع البحث الجنائى لفرع الشرق، وبإشراف العميد عمرو روءف، مدير المباحث الجنائية، عن نشوب مشادة كلامية بين المجنى عليه وأبناء عمه بسبب الخلاف على قطعة أرض 22 قيراط ميراث بينهم، وأثناء نزول جرار زراعى الأرض المتنازع عليها لحرثها، قام المجنى عليه بمنع الجرار، فقام أبناء عمومته بمحاولة غلق مروى مائى له، فحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة قام على أثرها كل من " محمد أ ى ح " 37 سنة محامى،  بإستخراج قطعة حديدية من داخل سيارته وتعدى عليه بها مما أدى إلى تهشم رأسه، وتوفى على الفور، وكان معه أثناء المشاجرة كل من "يسرى ى إ ح" 41 سنة حاصل على بكالوريوس علوم زراعية، و" شهاب ال م ى " 20 سنة طالب، وبعدها توجه المحامى والمشتركين معه، إلى مركز الشرطة لتسليم أنفسهم خوفا من رد فعل أسرة المجنى عليه، جرى التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، والتى طلبت تحريات المباحث حول الواقعة.