الدنمارك: كورونا تسببت فى زيادة البطالة وخصصنا 30 مليار لدعم القطاع العام
قالت ميتى فريديركسن رئيسة وزراء الدنمارك، إن البطالة تظهر وجهها القبيح ، كما حدث خلال الأزمة المالية منذ حوالي عشر سنوات، لذلك يجب عمل انعاش للاقتصاد الدنماركي بشكل عادل، وعلى نحو مستدام.
وفى خطاب لها على التليفزيون الدنماركى، قالت ميتى : لدينا فرصة لتغيير المسار الأخضر، ونبدأ من اليوم ، حيث تقترح الحكومة تخصيص 30 مليار لترميم القطاع العام، من أجل خلق فرص عمل عادلة ومسؤولة ماليا وخضراء .
وأكدت ميتى فريديكسن، على أنه لا يمكن للجميع العمل من المنزل والاجتماع عبر Skype أو Zoom، لذلك ستكون العودة إلى العمل محسوبة ومدروسة.
ولفتت إلى وجود خطة للمرحلة الثانية، لرفع الإجراءات الاحترازية، تبدأ من الأسبوع المقبل، سيتم الإعلان عنها فى حينها، مضيفة: ماذا سيحدث في المرحلة الثانية، من يمكنه الافتتاح، سنقدم هذا الأسبوع المقبل.
وأنهت ميتى فريديكسن، شكرا لك على التحمل والمثابرة، نحن نلتصق ببعضنا البعض من خلال الحفاظ على المسافة. هكذا أنهى رئيس الوزراء خطابه في 1 مايو.
وأعلنت الدنمارك تمكنها من السيطرة على انتشار وباء كورونا المستجد ، ما دعاها للرفع التدريجي للقيود المفروضة في مواجهة الفيروس، وقالت رئيسة الحكومة ميتي فريدريكسن أمام البرلمان اليوم "العدوى تحت السيطرة ولقد نجحت الاستراتيجية الدنماركية في المرحلة الأولى الصعبة".
ولوقف انتشار الفيروس، أغلقت الدنمارك دور الحضانة والمدارس والثانويات وبعض الأماكن العامة مثل المطاعم وقاعات الرياضة وصالونات التزيين، بالإضافة إلى حظر التجمعات لأكثر من عشرة أشخاص.
وتم رفع بعض هذه القيود حاليا، وأعيد فتح بعض المدارس وصالونات تزيين الشعر، ويفترض ان تبدأ المرحلة الثانية من إعادة الفتح بعد 10 مايو.