اغلق القائمة

الأحد 2024-04-28

القاهره 09:17 م

المنظمة العالمية لخريجى الأزهر

منظمة خريجى الأزهر تدين الهجوم الإرهابى على معسكر للجيش فى مالى

كتب لؤى على الإثنين، 06 أبريل 2020 09:31 م

أدانت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر الهجوم الإرهابى الذى قامت به عناصر متطرفة على معسكر للجيش فى منطقة غاو الواقعة شمال مالى، مما أسفر عن مقتل 20 جنديا.

وقالت المنظمة فى بيان لها: إن الشريعة الإسلامية توعدت من يسفك الدماء أو يعتدى على الأموال أو يروع الآمنين بأشد العقاب فى الدنيا وفى الآخرة، واعتبرته باغيا محاربا لله ورسوله، واوجبت عليه حدا دنيويا إلى جانب العقاب الأخروى، قال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْى فِى الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِى الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [المائدة: ٣٣].

وأكدت المنظمة أن رجال الأمن من الجيش والشرطة يقومون بمهمة جليلة عظمها الله تعالى ورسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس فى سبيل الله"، فمن اعتدى على رجال الجيش والشرطة فهو ساع فى نشر الفوضى وبث الفتنة فى البلاد. وأضاف بيان المنظمة أن ما تقوم به جماعات التطرف والإرهاب من اعتداء على الأنفس المعصومة من أكبر الكبائر عند الله تعالى، حيث حرم سبحانه فى كتابه قتل النفس فقال: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) [النساء: ٩٣]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: وما هى يارسول الله؟ قال: "الشرك بالله، وقتل النفس التى حرم الله إلا بالحق.... " [رواه البخارى ومسلم]. وتقدمت المنظمة فى ختام بيانها بخالص العزاء لأسر الضحايا، سائلة الله تعالى أن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.