"أثار الاسكندرية": تعقيم و تطهير منطقة "أبو مينا" الاثرية
أعلنت إدارة الاثار الاسلامية و القبطية بالاسكندرية و الساحل الشمالى ، عن تعقيم منطقة كوم أبو مينا الأثرية وذلك بالتنسيق مع دير مارمينا ، وفى اطار تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد
و أشار محمد متولى مدير عام منطقة الاثار الاسلامية و المسيحية بالاسكندرية و الساحل الشمالى ، إلى أنه تم التنسيق مع دير مارمينا بالإسكندرية لرش و تعقيم المنطقة الاثرية ، كما تم تعقيم منطقة كوم الناضورة الأثرية و كذلك قلعة قايتباى بالتنسيق مع المجتمع المدنى ، وذلك بناء على تعليمات الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الاعلي للاثار بغلق جميع المتاحف والمواقع الاثرية بجمهورية مصر العربية و ذلك للتعقيم و التطهير و تطبيق إجراءات السلامة والوقاية بالتعاون مع وزارة الصحة و السكان ووفقا للمعايير العالمي
يذكر أن المنطقة الاثرية تم اكتشافها سنة 1905 على يد العالم الألمانى "كوفمان" ثم تلتها أبحاث أخرى على فترات متباعدة للمتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية والمتحف القبطى بالقاهرة
ومنذ أكثر من 30 عاما و بالتحديد فى ثمانينات القرن الماضى ، و وبعد مشروع استصلاح الأراضى المحيطة بالمنطقة الأثرية ، إرتفع منسوب المياه بالمنطقة مما أدى الى انهيار بعض الأجزاء ، و تم ردم معظم الآثار تحت الأرض حرصا على المنطقة الاثرية ومنها قبر الشهيد مارمينا لحمايتها من الانهيار، وفى عام 2005 قام المجلس الاعلى للآثار بالتعاون مع دير مارمينا بعمل دراسات مستفيضة لإنقاذ المنطقة ، حيث يتم حاليا تنفيذ مشروع كبير لخفض منسوب المياة الجوفية، وإعادة و ترميم " كنيسة البابا ثاؤفيلس"
و نظرا لاهمية دير "مارمينا العجائبى" الذى يعد أحد أهم الأديرة الأثرية والسياحية بمحافظة الإسكندرية، فقد وضع البابا كيرلس السادس حجر أساس دير الشهيد مارمينا العجائبى بمريوط، وأعاد إحياء المنطقة فى 27 نوفمبر 1959، بمناسبة الاحتفالات الخاصة بذكرى استشهاد القديس مارمينا والذى يوافق 15 هاتور من الشهور القبطية
اعمال التطهير
التعقيم و التطهير
تطهير المنطقة
تعقيم منطقة الاثار
رش المطهرات