اغلق القائمة

السبت 2024-05-11

القاهره 08:50 م

خالد العنانى وزير السياحة والاثار

السياحة والآثار: تخصيص الجولات الافتراضية خلال شهر رمضان لمزارات إسلامية

كتبت آمال رسلان  الإثنين، 27 أبريل 2020 04:38 م

قالت وزارة السياحة والاثار أنه بمناسبة شهر رمضان الكريم ستخصص جولاتها الارشادية والافتراضية لعدد من مواقع التراث الاسلامى، لتمنح المواطنين فرصة اكتشاف روائع الفن الإسلامي عبر الصفحات الرسمية لوزارة السياحة والآثار على شبكة الإنترنت وعلى مواقع التواصل الاجتماعي: فيسبوك، وانستجرام ، وتويتر.

ويأتى ذلك في إطار المبادرة التي أطلقتها الوزارة أواخر شهر مارس الماضي لإتاحة العديد من الزيارات الافتراضية والجولات الإرشادية لبعض المتاحف والمواقع الأثرية.

وسوف تبدأ الوزارة اليوم الاثنين في تمام الساعة الخامسة مساءً في إطلاق أولى هذه الجولات الإرشادية والزيارات الافتراضية في الشهر الكريم، وسوف تكون عن باب آثري معروض بمتحف الفن الإسلامي بمنطقة باب الخلق.

جدير بالذكر أن الوزارة سوف تطلق خلال شهر رمضان هذه الزيارات والجولات يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع في تمام الساعة الخامسة مساءً لزيارة أو شرح قطعة أثرية تعود للعصر الإسلامي بالمتاحف في مختلف أنحاء جمهورية مصر العربية.

وتقوم وزارة السياحة والآثار باتاحة بعض المواقع الأثرية والمتاحف لشعوب العالم، للاستمتاع بمشاهدة الحضارة المصرية القديمة خلال فترة تواجدهم في المنازل ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا المستجد (Covid19).

وتطلق الوزارة بالتعاون مع شركائها من المعاهد والمؤسسات العلمية والأثرية خدمة زيارات لبعض من هذه المواقع من خلال نشر عدد من الزيارات الافتراضية لها أو شرح لبعض المتاحف من خلال المرشدين السياحيين المصريين.

وقدمت وزارة السياحة والاثار عدد من الجولات الافتراضية فى مقابر ملكية وعدد من المناطق الاثرية والمعبد اليهودى بمصر القديمة، كما قدمت ثلاث جولات ارشادية لعدد من القطع الاثرية بالمتحف المصرى بالتحرير منها تمثال ضخم للملك اختانون ورأس تمثال لزوجته الملكة نفرتيتي، و تمثال اخناتون مصنوع من الحجر الرملي و كان يعرض مع تماثيل أخرى للملك أمام اعمدة معبد الاله آتون شرق الكرنك.

وكانت الوزارة اطلقت امس زيارة افتراضية لمقبرة الاخوين بسقارة ايضا، وتخص هذه المقبرة اثنين من كبار موظفي الأسرة الخامسة، هما "ني عنخ خنوم " و"خنوم حتب" الكاهنين في معبد الشمس الخاص بالملك "ني وسر رع" في منطقة أبوغراب، واللذين شغلا أيضا المصففين لشعر الملك والمشرفين على مقلمي أظافره.