بسمة وهبة: قضية حنين حسام كشفت الوجه الخبيث للتطبيقات وعملية تسليع المرأة
قالت الإعلامية بسمة وهبة، إن كل أعداء البلد عندما أرادوا استهدافها لتدميرها كان هدفهم الرئيسى المجتمع، خطابهم يقوم على تفكيك المجتمع ونشر أفكار غريبة وهدامة تهدم الأسرة المصرية وتغير عاداتها وتقاليدها وفى المرحلة الثانية كان هدفهم شباب البلد، بنشر أفكار غريبة عن قيمنا وعاداتنا، مثل نشر أفكار الإلحاد.
وأضافت، خلال تقديمها برنامج "كل يوم"، على فضائية "ON"، أنه كان هناك هدف آخر لأعداء البلد من ضرب انتماء الشباب للبلد وأن يكون حلمهم الرئيسى الهجرة، موضحة أن الجديد حاليا عدو من شكل مختلف والذي يستهدف أولادنا، والسوشيال ميديا ينشر أفكار غريبة وتطبيقات مختلفة مثل تيك توك وغيرها، تدفع أبناءنا ناحية الرقص والخلاعة والعرى، وتضعهم على أول طريق بيع الجسد.
وذكرت بسمة وهبة، أن قضية حنين حسام، من مشاهير التيك توك، كشفت الوجه الخبيث لهذه التطبيقات، كشكل مواكب للعصر تحت غطاء تقديم مواهب والتعارف لكنه في الحقيقة عبارة عن عملية تسليع للمرأة، يجعلها سلعة تباع وتشترى، لو رقصت جيدًا أو ضحكت مع بعض الشباب لتحصل على أموال أكثر.
ولفتت إلى أن الدعم يكون بنقاط معينة بعملة البرنامج والتي تحول إلى أموال، ولكى تجمع البنات الأموال ترقص وتتحدث مع أشخاص لا يعرفونها، والخفى أنه باب خلفى للتعارف وجر البنات لأمور مخالفة كثيرة.
وتابعت: "لما بنت صغيرة تشوف دولارات عشان تدلع على تيك توك متضمنش إيه يحصل بعد كده والدلع وزغللة العين تودى لفين، لحد أمتى وزارة الاتصالات والمشرعين هيفضلوا ساكتين؟! أغيثونا من الكارثة دى وأنقذونا من الكابوس ده اللى أصاب البنات والستات والشباب، وأهم من كل دا الآباء والأمهات أنتوا فين من اللى أولادكم بيعملوه على تيك توك وغيره؟ دى مسخرة ومهزلة إزاى موافقين بناتكم يعرضوا نفسهم سلعة عشان الفلوس، دا كابوس مخيف ومرعب، أرجوكم وقفوا المهزلة دى".