اغلق القائمة

الأحد 2024-05-12

القاهره 05:26 ص

خليك فى البيت

رسالة من رمال شواطئ دبى للعالم لمواجهة تفشى فيروس كورونا.. ما هى؟ "صور"

كتب محمد رضا الخميس، 02 أبريل 2020 03:00 ص

تعيش مدينة دبى كغيرها من مدن وعواصم العالم فى ظل إجراءات وقائية صارمة تفرض على المواطنين والوافدين من العمال والسياحة العزل المنزلى للحد من انتشار وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وإلى جانب الإجراءات الحكومية برزت المبادرات المجتمعية من المواطنين والفنانين بمختلف جنسياتهم لحث الشعوب على ضرورة التزام البيوت وعدم المغادرة إلا للضرورة القصوى، وذلك للمساهمة فى القضاء على الفيروس القاتل.

 

وخلال هذه الأزمة التى يعيشها العالم، كان للفن تأثيرًا قويًا فى حث المواطنين على البقاء فى المنزل عن طريق الرسائل الموجهة للجمهور، إضافة إلى توفير سبل التسلية للمواطنين فى المنازل حتى يكسروا الشعور بالملل، وفى هذا الإطار وبرسومات مختلفة نقشت على رمال شاطئ دبى لفترة زمنية محددة قبل أن تمحيها الأمواج، رسمها رجل فلبينى بريشته، فى أوقات مبكرة من الصباح، بعض الأشكال لتحمل بين تفاصيلها رسالة توعوية تبعث المعنى للناس فى العزل الذاتى.

 

 

وفى حين أغلقت شواطئ مدينة دبى فى ظل انتشار فيروس المستجد، تحولت الرسالة الترفيهية التى كان يرسمها الفنان الفلبينى فى السابق على الرمال، لتصبح رسالة ذات هدف توعوى تبعث بأمل لغد أفضل، وبينما يفرع الفنان الفلبينى ناثانيل ألابيدى، موهبته بالرسم على الرمال، فقد كتب جملة "Stay Home"، أى "خليك فى البيت"، على رمال أحد شواطئ مدينة دبى، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة "CNN" الإخبارية.

 

وتشجع هذه الرسالة جميع الأشخاص على التعاون معاً للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك من خلال اتباع نصائح السلطات والعامليين الصحيين، إضافة إلى ممارسة التباعد الاجتماعى وغسل اليدين بشكل متكرر.

 

 

ولم يخل عمل الفنان الفلبينى من الصعوبات التى كانت أبرزها الأمواج وظاهرة المد البحرى، إذ قال ألابيدى لموقع CNN: "اضطررت إلى كتابة الرسالة بالقرب من الشاطئ، وكان من المفترض أن أنهيها قبل أن تمحيها المياه".

 

ويهدف العمل الفنى، الذى استغرق حوالى ساعة ونصف، إلى نشر هذه الرسالة لأكبر عدد ممكن من الأشخاص فى مدينة دبى ودولة الإمارات، وبدوره، يسعى "ألابيدى" إلى إنشاء عمل فنى يشكر فيه الأشخاص، الذى يقفون على الخط الأول فى مواجهة فيروس كورونا، لبذل قصارى جهدهم فى مساعدة المتأثرين بفيروس كورونا المستجد ومكافحته.