اليابان تخفض عدد رحلاتها الجوية الداخلية للحد من تفشى كورونا
ذكرت شركتا طيران (اول نيبون ايروايز) و(جيه.ايه.ال) اليابانيتان، اليوم الأربعاء، أنه سيتم خفض عدد الرحلات الداخلية لمدة 7 أيام ، وهو أول استقطاع في الخدمات الجوية فى اليابان إثر تفشى فيروس كورونا الجديد، وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن الشركتين أعلنتا خفض عدد الرحلات الجوية القادمة والمغادرة من مطار هانيدا في العاصمة طوكيو ومطار إتامي في أوساكا ومواقع أخرى اعتبارا من بعد غد الجمعة وحتى الخميس الذي يليه، بسبب انخفاض عدد المسافرين.
وقالت شركة الخطوط الجوية (جيه.ايه.ال) اليابانية ، في بيان ، إن خفض الرحلات الجوية جاء أيضًا استجابة للتغييرات التي تشهدها الأحداث في ظل إلغاء أو تأجيل الفعاليات الرياضية والثقافية على مستوى البلاد لمنع انتشار فيروس كورونا الجديد.
من جانبها، أعلنت (اول نيبون ايروايز) إلغاء أكثر من 200 رحلة خلال فترة السبعة أيام، بما في ذلك خفض عدد رحلاتها اليومية البالغ عددها 17 رحلة التي تربط هانيدا وسابورو في جزيرة هوكايدو الرئيسية في شمال اليابان إلى ما يتراوح بين 12 إلى 13 رحلة يوميا.
وطالب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي منظمي الفعاليات الكبرى المقرر إجراؤها خلال الأسبوعين المقبلين التفكير في إلغائها أو تأجيلها، مما دفع العديد إلى تأجيل المناسبات التي يحضرها تجمعات جماهيرية في جميع أنحاء اليابان.
وتطلب الشركات اليابانية من الموظفين التفكير في تغيير جداولهم لرحلات العمل والاجتماعات مع العملاء، في حين يختار المزيد من الموظفين العمل من المنزل حيث تشجع الحكومة اليابانية والشركات على العمل عن بُعد.
وكانت السلطات اليابانية، أعلنت تجاوز حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد فى البلاد الألف حالة، فى ضوء مساعى حكومة رئيس الوزراء شينزو آبى لاحتواء تفشى كورونا وتقليل تأثيره المحتمل على الاقتصاد.
ونقلت وكالة أنباء (كيوتو) اليابانية اليوم الأربعاء عن وزارة الصحة والسلطات المحلية اليابانية أنه من بين الإصابات التى بلغ عددها 1001 شخص، 706 حالات إصابة مؤكدة كانوا على متن السفينة السياحية "دايموند برنسيس" التى خضعت للحجر الصحى فى ميناء "يوكوهاما" بالقرب من العاصمة طوكيو.
وأفادت بأن هناك 12 حالة وفاة جراء الإصابة بالفيروس فى البلاد من بينهم 6 وفيات على صلة بالسفينة الموبوءة.
وأعلنت الحكومة اليابانية أن الأسبوعين المقبلين أو نحو ذلك سيكونان حاسمين فى الحد من انتشار الفيروس الذى تم اكتشافه لأول مرة فى مدينة ووهان بوسط الصين فى أواخر العام الماضى.