القارئة نرمين محمود عبدالعزيز تكتب: "أحتاج إثبات"
لا أعلم كيف أكتب كلماتي التالية، و لا أعلم كيف أرتبها أو أنسقها، بداخلي صراع بين الكلمات جميعها تريد أن تخرج، تريد أن تبوح وتشرح ما بداخلي لا أعلم هل هذا توتر أم خوف؟.
لكنني أعلم انني أريد ان أثبت لنفسي انها تستحق..... نعم فهي تستحق ....
تستحق راحة - تستحق تقدير - تستحق استقرار – تستحق أطمئنان
تستحق ان تشعر بالأمان.
أفكر كثيراً أن العمل هو أثبات ولكني لا أشعر بذلك، لا أجد في عملي ماهو يثبت نفسي إلا توقيع الحضور والانصراف وهذا ما يجعلني أفكر هل هذا ما تستحقه هي؟
أعلم أنني لست بصغيرة لأنني علي مشارف الثلاثين والبعض من الجميع و أنا من بينهم يري أن الثلاثين ليس بقليل في نفس ذات الوقت منهم من يري أنها ليست بكثير
هل لي الحق أن أقول أنني لم أثبت نفسي؟
عند قولي هذا أشعر بكسرة نفس، بهزيمة، بقشعريرة تجعل عيني تدمع
لا أري أنني أثبتها فهي تستحق عملاً يليق بها، تستحق أن يكون لديها موهبة، تستحق أن تفتخر بشىء، لكن لا يوجد ما أعطيه لها..... هل هذا انكسار أم فشل ؟؟...حقاً لا أعلم .....
ولكني أحتاج ...أحتاج فقط لإثبات.