الأهلي يكشف خطة السلة والطائرة والسباحة خلال تجميد النشاط
يحرص مدربو ومسئولو الألعاب المختلفة فى النادى الأهلى على متابعة اللاعبين والمدربين خلال فترة توقف النشاط الرياضى حالياً، على خلفية انتشار فيروس "كورونا"، وأكد على هاشم، المدير الفنى لفريق السيدات لكرة السلة بالأهلى، أنه يتواصل مع لاعبات الفريق للحفاظ على اللياقة البدنية خلال فترة توقف النشاط، موضحاً أن الجهاز الفنى والطبى يتواصل مع اللاعبات يوميًّا عبر الهاتف والإنترنت، للحفاظ على لياقتهن البدنية، وكذلك متابعة البرنامج الغذائى لكل لاعبة، من أجل تجنب زيادة الوزن والحفاظ على اللياقة البدنية للجميع.
وأوضح أنه شدد على اللاعبات بضرورة الالتزام الشديد بتعليمات الوقاية والحماية من فيروس «كورونا»، إلى جانب الحفاظ على أداء التدريبات بالمنزل بشكل منتظم.
كما أكد حمدى الصافي، المدير الفنى لفريق سيدات النادى الأهلى للكرة الطائرة، أن الفريق يخوض تدريبات منزلية خلال الفترة الحالية، تحسبًا لاستئناف النشاط الرياضى فى أى وقت، وشدد المدير الفنى للفريق على أنه يتلقى تقارير يومية من اللاعبات عن أداء التدريبات والبرنامج الغذائي، من أجل الحفاظ على معدلات اللياقة التى وصلن إليها قبل فترة التوقف الحالية.
وأشار الصافى إلى أن اللاعبات يواجهن معوقات فى أداء التدريبات، بسبب عدم توافر الأدوات اللازمة، فيما أشاد بحرص الجميع على أداء هذه التدريبات، فى ظل عدم وضوح الرؤية بخصوص موعد استئناف المسابقات والتدريبات.
من جانبه، قال وائل عزت رئيس جهاز ألعاب الماء بالأهلي، إنه على تواصل مستمر مع مدربى ولاعبى كافة فرق السباحة وألعاب الماء بالنادي، للاطمئنان على حالتهم، والتأكد من تنفيذ البرامج التى حددتها الأجهزة الفنية خلال فترة توقف النشاط الرياضى فى مصر.
وأكد عزت، أن هناك خطة يتم التعامل بها فى المرحلة الراهنة، فيما سيكون هناك خطة جديدة عقب العودة من جديد إلى التدريبات ونهاية فترة التوقف، وذلك للاستمرار فى حصد الألقاب والبطولات المتبقية من الموسم الجارى فى كافة ألعاب كرة الماء بالنادي.
وأشار رئيس جهاز ألعاب الماء إلى أن السباحة بالنادى يتبقى لها منافسات بطولتى كأس مصر وبطولة الجمهورية المفتوحة، وفى كرة الماء تتبقى منافسات الفريق الأول فى الدورى وكذا فرق 2004 و2005 و2003، وفى الغطس يتبقى منافسات بطولة كأس مصر، فيما انتهت منافسات موسم الباليه المائي.
وشدد عزت على أن الإجراءات التى اتخذتها الحكومة فى الفترة الأخيرة تحمى المواطنين بكافة أعمارهم وتحمى الشباب والأسر، بعد أن تضررت جميع دول العالم بشكل كبير من فيروس كورونا.