مصطفى فهمي: أرفض تشبيهى بصالح سليم واعترضت على مقاطعة الأهلى لأفريقيا
أكد المهندس مصطفى مراد فهمي السكرتير العام الأسبق للاتحاد الافريقي انه كان رافضاً قرار النادي الأهلي بمقاطعة بطولات الكاف بعد أزمة طارق سليم الشهيرة في التسعينات.
ورفض مصطفى مراد فهمى فكرة التشابة مع بـ "صالح سليم " رئيس النادى الاهلى السابق قائلا " صالح سليم فى مرتبة تانية خالص و انا جنبه ولا شئ لا يمكن التشابة معه تماما " .
وقال مصطفى مراد فهمي خلال استضافته ببرنامج "ملعب أون تايم": "رغم رفضي القرار الا أنني احترمت رأي الأغلبية وظللت أدافع عنه أمام الجميع لأننا تعلمان احترام رأى الأغلبية داخل مجلس الأهلي مع الراحل صالح سليم".
أضاف مصطفى مراد فهمي أنه تعلم الكثير من صالح سليم وحسن حمدي خلال تواجده عضوا بمجلس الأهلي في هذه الفترة وأن الأول قامة كبيرة سنظل نضعها في مكانة هي الأكبر داخل القلعة الحمراء.
تابع مصطفى فهمي رأيت اتخاذ أي قرار عدا القرار الذي تم اتخاذه ال أنني لم أستطع أن أعترض على القرار النهائي لأن صالح سليم وقتها كان حزيناً للإنذار الذي حصل عليه شقيقه طارق سليم في المباراة الأزمة.
وكشف المهندس مصطفى مراد فهمي أن والده كان المدير الفني للمنتخب الوطني الأول في بطولة أمم أفريقيا عام 1957 تمسك بمشاركة رأفت عطية على حساب حنفي بسطان نجمي الزمالك في هذه الفترة مع الفراعنة في المباراة الافتتاحية التي أقيمت بالسودان.
قال مصطفى مراد فهمي أن وقتها وجد والده تعارضاً كبيراً من المسئولين وقتها وكان من ضمنهم الكابتن لطيف الا ان والده أصر على موقفه ووقتها فاز الفراعنة بهدفين نظيفين.
أضاف مصطفى فهمي أن والده في المباراة التالية منح حنفي بسطان المشاركة واكتسح المنتخب أثيوبيا برباعية ووقتها قام اللاعب بتقديم الشكر لمراد فهمي لأنه حرمه من مباراة السودان لأنه كان في هذا التوقيت كبر في السن ولم يقدر على مجاراة سرعة لاعبي السودان.
تابع مصطفى فهمي أن حنفي بسطان تيقن وقتها أن والدي لم يكن ضده بل حافظ عليه بشكل كبير.
وغاب التوفيق عن مصطفى مراد فهمي في انتخابات الأهلي السابقة بعدما ترشحه على منصب نائب الرئيس ضمن قائمة محمود طاهر رئيس القلعة الحمراء السابق.
ويعد مصطفى فهمي والد عمرو مصطفى فهمي السكرتير العام الأسبق للاتحاد الافريقي لكرة القدم والذي وافته المنية الشهر الماضي.
وسبق لمصطفى فهمي التواجد بمنصب سكرتير عام الاتحاد الافريقي لكرة القدم قبل أن يلتحق بالفيفا ليعمل رئيسا لإدارة المسابقات بالمؤسسة الأكبر كروياً حول العالم، عاد بعدها مستشاراً في الكاف من جديد.