اغلق القائمة

الأربعاء 2024-05-08

القاهره 03:27 ص

العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى

قمة استثنائية عن بعد.. 6 صور تلخص اجتماع قادة العشرين برئاسة العاهل السعودى

كتب هيثم سلامة الخميس، 26 مارس 2020 06:45 م

تساهم التكنولوجيا فى الاتصال بين البشر عن بعد، خصوصا في تلك اللحظات الراهنة حول العالم، حيث لأول مرة نرى اجتماع لقادة العالم في مجموعة العشرين G20 اليوم الخميس في قمة استثنائية افتراضية خلف الشاشات، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، للتنسيق الجهود لمكافحة فيروس كورونا.

شارك العاهل الأردني الملك عبد الله الثانى ، وولى العهد  الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، في القمة الاستثنائية الافتراضية لمجموعة العشرين ونشر الديوان الملكى الهاشمى، عبر حسابه بموقع تويتر، صورا للمشاركة ، وعلق قائلاً:" جلالة الملك عبدالله الثاني يشارك، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، في القمة الاستثنائية الافتراضية لمجموعة العشرين برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حول تنسيق الجهود العالمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، والحد من تأثيره الإنساني والاقتصادي".

واظهرت قناة العربية في تقرير لها، حضور الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أمام الشاشة خلال مشاركته في قمة العشرين الافتراضية، كما ظهر أيضا الرئيس الفرنسي ماكرون.

ونشرت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوربية، صورا من خلال حسابها بموقع تويتر، خلال مشاركتها، وعلقت قائلة:" إن انتشار فيروس كورونا هو أزمة عالمية تتطلب استجابة عالمية.. حيث التحدث إلى قادة مجموعة العشرين حول الحاجة للعمل المشترك بشأن إعادة تشغيل الاقتصاد العالمى والتواصل إلى علاج ولقاحات".

 

 

 

 

يشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز،  دعا إلى تعزيز التعاون والتنسيق في كل جوانب السياسات الاقتصادية المتخذة لمكافحة وباء كورونا، منوها بأهمية إرسال إشارة قوية من مجموعة العشرين لإعادة الثقة في الاقتصاد العالمي، من خلال استعادة التدفق الطبيعي للسلع والخدمات، في أسرع وقت ممكن، وخاصة الإمدادات الطبية الأساسية.

وأضاف  العاهل السعودي خلال كلمته بقمة العشرين الافتراضية ، ترحب المملكة بالسياسات والتدابير المتخذة من الدول لإنعاش اقتصادها، وما يشمله ذلك من حزم تحفيزية، وتدابير احترازية، وسياسات قطاعية، وإجراءات لحماية الوظائف.

وتابع: ومع أهمية هذه الاستجابات الفردية من الدول، إلا أنه من الواجب علينا أن نقوم بتعزيز التعاون والتنسيق في كل جوانب السياسات الاقتصادية المتخذة.