اغلق القائمة

الخميس 2024-05-23

القاهره 06:29 ص

ترامب خلال خطاب للأمريكيين حول كورونا

صور.. "خطأ قاتل" من ترامب ومعاونيه خلال خطابه الأخير عن أزمة كورونا

كتب: أحمد جمعة
الأربعاء، 25 مارس 2020 01:25 ص

تحرص الإدارة الأمريكية على الخروج فى مؤتمر صحفى يومى لإطلاع الرأى العام الأمريكى والعالمى على مستجدات الأزمة الراهنة التى تعيشها البلاد جراء تفشى فيروس كورونا.

ويظهر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على رأس الحاضرين فى المؤتمر الصحفى الذى يحضره نائب الرئيس مايك بينس والمسئولين عن القطاع الصحى فى إدارته، ويحرص المسئولون على توجيه نصائح والإفصاح عن إجراءات تتخذها البلاد لمجابهة كورونا.

وتبرز مقاطع الفيديو التى ظهرت خلالها الرئيس الأمريكى منذ تفشى فيروس كورونا عدم اتخاذه أى إجراءات احترازية خلال خطابه للأمريكيين وملامسته للطاولة التى أمامه خلال الحديث، ويتكرر الأمر عقب إنهاء كلمته ويلامس المسئولون فى إدارته الطاولة نفسها التى لمسها ترامب خلال حديثه، وهو يمكن أن ينقل الفيروس إليهم جميعا حال إصابة أحدهم بكورونا.

ولم يلتفت الرئيس ترامب والمسئولين فى البيت الأبيض إلى الصورة الذهنية التى يستقبلها المواطن الأمريكى خلال مشاهدة رئيس الدولة الذى يخاطبه بشكل عفوى دون أى إجراء احترازى يشير إلى مدى حرص الإدارة الأمريكية على نقل صورة ذهنية تعكس مدى خطورة الأوضاع.

وبحسب خبراء الصحة، يمكن أن ينتشر أيضًا من خلال الاتصال الوثيق، مثل لمس أو مصافحة اليدين، أو التقبيل، لذلك يؤكد خبراء الصحة بعدم التقبيل والمصافحة لتجنب عدوى كورونا، كما إنه ينتقل عن طريق لمس سطح ملوث بالفيروس ثم لمس فمك أو أنفك أو عينيك قبل غسل يديك.

يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى وقف نزيف الخسائر الاقتصادية التى تتكبدها الولايات المتحدة الأمريكية بسبب سياسة الحجر الصحى التى تتبعها العديد من الولايات الأمريكية لمواجهة فيروس كورونا، حيث ذكر موقع العربية، أن دونالد ترامب يستعد لإعادة فتح الاقتصاد الأمريكى وإنهاء الإغلاق داخل الولايات المتحدة قريبا وسط دعم اقتصادى.

ولا يزال هناك توافق في الآراء بين القادة الحكوميين ومسؤولي الصحة في واشنطن على أن أفضل طريقة لهزيمة الفيروس هي أن تظل الشركات غير الضرورية مغلقة أبوابها وأن يحصر السكان أنفسهم في منازلهم. وبعد أن قاومت بريطانيا هذا الإجراء في البداية أغلقت اقتصادها بشكل كامل أمس الإثنين، كما فعل حكام ولايات فرجينيا وميشيغان وأوريغون. وسيخضع أكثر من 100 مليون أميركي قريباً لأوامر البقاء في المنزل، فيما يحذر مسؤولو الصحة العامة من أن تخفيف هذه القيود يمكن أن يزيد بشكل كبير من عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس. ويقول العديد من خبراء الاقتصاد إنه لا توجد مفاضلة إيجابية، فاستئناف النشاط الطبيعي قبل الأوان لن يؤدي إلا إلى إجهاد المستشفيات والمزيد من الوفيات، في حين يؤدي إلى تفاقم الركود الذي يحدث حاليًا.