اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 10:40 ص

إغلاق أبواب المسجد النبوى

إجراء الفحص الطبى احترازيا على جميع العاملين بالمسجد النبوى

الرياض (أ ش أ) الإثنين، 23 مارس 2020 10:36 ص

بدأت وكالة شؤون المسجد النبوى بالتعاون مع صحة المدينة المنورة إجراء الفحوصات الطبية قبل الدخول للمسجد تشمل منسوبى الوكالة وجميع العاملين، وأفراد الأمن والحراسات، وذوى الجنائز، ضمن سلسلة الإجراءات الوقائية المتخذة، وذكرت وكالة الأنباء السعودية اليوم الاثنين أن ذلك يأتي من ضمن حزمة الاجراءات الاحترازية والوقائية التي تنفذها وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي،لوقاية جميع العاملين في المسجد النبوي من "فيروس كورونا".

يذكر أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والجهات الأمنية والصحية قرّرت تعليق التواجد والصلوات في الساحات الخارجية للمسجد الحرام والمسجد النبوى منذ يوم الجمعة الماضي، ضمن الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحفاظ على صحة وسلامة قاصديهما .

وكانت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى، قامت  برفع السجاد من الحرمين الشريفين وبأتى ذلك ضمن خططها الإحترازية لمنع وصول فايروس كورونا الجديد إلى المسجد الحرام والمسجد النبوى.
 
جاء ذلك خلال مراجعة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس للإجراءات التي اتخذتها الرئاسة العامة والتأكد من تطبيقها كما هو مخطط له مع الجهات المعنية، حيث وجه السديس برفع جميع السجاد من المسجد الحرام والمسجد النبوي وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
 
وجاء هذا التوجيه من أجل سلامة قاصدي الحرمين الشريفين، ولمزيد من الوقاية والاحتراز.
 
فيما حث وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ المواطنين والمقيمين بالالتزام بالتعليمات وتطبيق الاجراءات الاحترازية بدقة متناهية، مشيراً إلى أن العمل وفق الاجراءات التي تصدرها الجهات الرسمية مسئولية مجتمعية وواجب شرعي والتفريط يعرض للمرض والهلاك والأثم للمفرط، مؤكدا ان التفريط في اتخاذ الاجراءات ضد كورونا من شأنه تعريض النفس والغيرللمرض أو الهلاك الذي يأثم المفرط بفعله.
وقال الوزير السعودى، أحث اخواني واخواتي من المواطنين والمقيمين,الإلتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية بدقة متناهية، ومن أهمّها البقاءبالمنازل عملاً بالمسؤولية الواجبة شرعاً.
 
وأوضح أن التفريط في ذلك من شأنه تعريض النفس والغيرللمرض أو الهلاك الذي يأثم المفرط بفعله، مضيفاً حمانا الله وإياكم من كل مكروه،وحفظ بلادنا من الأوبئة.