اغلق القائمة

الأحد 2024-04-28

القاهره 09:41 م

الانتخابات الأمريكية

صحة الأمريكان أهم.. ساندرز يدرس الانسحاب من السباق الديمقراطى.. والسبب كورونا

كتبت : نهال طارق الخميس، 19 مارس 2020 12:37 م

يبدوا أن التحديات التى خلفها وباء كورونا عالمياً فى طريقها لخلق تغييرات عدة، وتوحيد وجهات نظر فرقاء سياسيين، وهو ما حدث داخل الحزب الديمقراطى الأمريكى، حيث اتحد المنافسان الديمقراطيان على الترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكى جو بايدن نائب الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، وبيرنى ساندرز.

ويدرس ساندرز الانسحاب من السباق الرئاسي بحسب "واشنطن بوست"، حيث قالت الصحيفة إنه يفكر في إنهاء جولته الرئاسية بعد جولة أخرى من الخسائر لصالح الديموقراطي جو بايدن ما يكشف عن ملامح جديدة لوجود الاتصالات بين المعسكرين ، حيث كان بعض الديمقراطيين يأملون في نهاية سريعة للانتخابات الأولية.

وقال مسئولون في حملة ساندرز إن السناتور يخطط لمغادرة واشنطن والعودة إلى منزله، حيث سيتحدث هو وزوجته مع مؤيديه ويحددان مستقبل ترشحه للرئاسة، كما علقت الحملة أيضًا إعلاناتها على Facebook ، ولم تطلب أي تبرعات.

 

وأوضحت نائبة مدير حملة بايدن كيت بيدنجفيلد أن مساعدي بايدن وساندرز على اتصال دائم  لمناقشة أزمة انتشار وباء كورونا وكشفت عن المحادثات التي يمكن أن تشكل أساسًا لاتفاق أوسع على السياسات وقد تجعل ساندرز أكثر راحة في المغادرة السباق الرئاسي.

 

وفي نفس السياق قالت بيدينغفيلد في بيان لصحيفة واشنطن بوست: "لقد كانت الحملتان على اتصال على مستوى رفيع منذ الأسبوع الماضي لمناقشة كيفية تأثير وباء كورونا، وكذلك لمناقشة كيفية استجابة كل من نائب الرئيس بايدن والسيناتور ساندرز حول السياسة المتبعة لمحاربة المرض".

 

وأضافت انه على الرغم من وجود خلاف بين الحملتين إلا انهما يعملان معا لمحاولة دعم وتعزيز صحة وسلامة الشعب الامريكي.

 

ومن جانبه تبنى مسؤولو حملة بايدن سياسة داخلية لم تعد تهاجم ساندرز حتى مع زيادة بعض وكلاء نائب الرئيس السابق الضغط العام على السناتور للتنحي، وفقا لاحد الاشخاص المطلعين بالامر

 

وأوضحت هذه التحركات أن ساندرز يفكر جديا في إنهاء حملته بعد إسقاطها في ثلاثة انتخابات تمهيدية أخرى  وأن فريق بايدن حريص على تخفيف اثر المغادرة المحتملة لمنافسه.

 

ووفقا للتقرير إذا انسحب ساندرز سيواجه الحزب الديمقراطي التحدي المتمثل في تجنب نوع الانقسام الذي أضر به في عام 2016 عندما ظلت حملتي ساندرز وهيلاري كلينتون على خلاف بعد حصولها على الترشيح.

 

ويعتقد العديد من الديمقراطيين أن هذا النزاع ساهم في خسارة كلينتون في الانتخابات العامة ويأملون في توحيد صفوفهم  بشكل كامل هذه المرة بينما يستعدون لمواجهة الرئيس ترامب.