اغلق القائمة

السبت 2024-04-27

القاهره 03:26 م

فيروس كورونا

رئيس بعثة الصحة العالمية بالصين: لا يوجد شخص آمن من كورونا حتى الشباب

كتبت فاطمة خليل الخميس، 19 مارس 2020 02:06 م

إذا كنت تعتقد أن كبار السن فقط وحدهم عرضة للموت بسبب فيروس كورونا، فاعتقادك خاطئ، وهذا ما أكده بروس أيلوارد، رئيس بعثة منظمة الصحة العالمية فى الصين الذى قاد فريق تقييم تفشي المرض في الصين، حيث قال إنه "لا يوجد شخص آمن من الفيروس القاتل"، محذراً من أن "الشباب والأصحاء ما زالوا يموتون بسبب فيروس كورونا."

وبحسب موقع جريدة الديلي ميل البريطانية، فقد أصيب أكثر من 200 ألف شخص في حوالي 170 دولة بفيروس كورونا منذ بدء تفشي المرض في الصين في ديسمبر، ومعظم الوفيات الـ 8000 المسجلة في جميع أنحاء العالم كانوا من كبار السن أو يعانون من أمراض مزمنة  وضعف أجهزة المناعة.

وقال بروس أيلوارد، الذي قيم الوباء في الصين، إن هناك عددا ينذر بالخطر من الشباب الذين عانوا من مضاعفات المرض، مضيفاً أن "أشخاصًا لا تتجاوز أعمارهم 30 عامًا يموتون من الفيروس الذي يهدد الحياة."

وعندما يواجه الجسم عدوى جديدة، فإنه يبني استجابة مناعية يمكن تنشيطها في المرة التالية التي يصابون بها، لكن مع فيروس جديد مثل COVID-19 ، لا أحد لديه الأجسام المضادة اللازمة لمحاربته.

وهذا يعني أن أي شخص يمكن أن يمرض ، حتى لو كان يبدو بصحة جيدة أو يمر كل شتاء دون أن يتأثر بالإنفلونزا أو نزلات البرد.

وقال الدكتور أيلوارد في مؤتمر في وقت سابق من هذا الشهر "أود أن أؤكد أن هناك الكثير من الأشخاص في الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات من العمر يموتون أيضًا".

وأوضح "كان لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية مصاحبة نسبة أعلى بكثير من الموت بسبب المرض، ولكن في معظم الناس لم يكن هناك منبهات أخرى تشير إلى أنهم يمكن أن يموتوا بالفيروس".

وحذرت طبيبة الطوارئ البلجيكية إيجناس ديماير، أنه لا يوجد أحد يمكن أن يحتمي من الإصابة بالفيروس، حيث قالت لمحطة الإذاعة البلجيكية VRT ، إن لديهم عددًا قليلاً من المرضى المسنين، وعدد أكثر من أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 50 عامًا "يتأثرون بشدة بالفيروس".

وقالت "إنهم جميعا لديهم نفس الشكاوى، لقد مرضوا لمدة أسبوع وبقوا في المنزل مصابين بالإنفلونزا، ثم أصيبوا بالسعال الجاف وضيق التنفس.

وقال برايان أوليفر ، خبير الأمراض المعدية التنفسية، بأن الوفيات بين الشباب تميل إلى أن تكون أعلى في الصين من بقية العالم".

وأشار إلى أن ما حدث في الصين لا يبدو أنه يتم بنفس الطريقة في مكان آخر، من حيث كون الشباب عرضة للإصابة ، يبدو أنه يحدث كثيرًا في الصين ولكن ليس كثيرًا في مكان آخر ''.