اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-04-30

القاهره 07:05 م

أزمة قرية شبرابابل

هل يتدخل محافظ الغربية لحل أزمة توقف مشروع الصرف الصحى بقرية شبرابابل منذ عام 2001؟.. المنطقة تعانى من ارتفاع منسوب المياه الجوفية وانتشار القمامة.. والأهالى: "اغيثونا.. مش عارفين نعيش"..صور

الغربية – عادل ضرة الأربعاء، 18 مارس 2020 03:30 ص

تعيش قرية شبرا بابل مرركز المحلة فى كارثة تهدد أهالى القرية بانهيار منازلهم نتيجة توقف مشروع الصرف الصحي بالقرية منذ عام 2001وفشل الشركة المنفذة فى حل الأزمة حتى الآن، وتعثرها فى تنفيذ العديد من المشروعات بنطاق محافظة الغربية، الأمر الذى جعل المسئولين يقررون سحب الأعمال المسندة لهذه الشركة.

فقرية شبرا بابل هى من أكبر قرى المحافظة من حيث تعداد السكان وتعاني من كارثة نتيجة ارتفاع منسوب المياه الجوفية وطفح الصرف الصحي من خطوط صرف الأهالي، وغرق شوارع القرية بالصرف الصحى، بصورة تثير غضب واستياء الأهالى.

وبالرغم من استغاثات الأهالي إلا أنه لم يحرك أي مسئول ساكنا تجاه القرية، التي يتجاهلها المسئولين، ولم يقم بزيارتها أحد منذ سنوات، ولم يسأل فيها مسئول عن حجم مشاكلها التى تحيط بها.

يقول مجدى الشناوى أن القرية تعيش أسوء عصورها نظرا لتقاعس المسئولين وعدم قيام أحد بالسؤال عنها والبحث لحلول لمشاكلها، ولم تشهد القرية زيارة أي مسئول حتى رئيس المدينة لا يعرف عنها شيء.

وأضاف: قمنا بعمل استغاثات عديدة لمجلس الوزراء ومحافظ لغربية ولم يحرك أحد ساكنا باستثناء استبعاد رئيس الوحدة المحلية فانتشرت القمامة ومياه الصرف الصحى الشوارع، واغرقت المنازل وعبثا لا نجد نواب البرلمان لبحث مشاكل القرية وكأننا من لا نتبع المحافظة.

وأشار إلى أن المجاري أصبحت من سمات القرية ويوميا نقوم باستئجار سيارات كسح لشفط المياه من الشوارع فى الوقت الذي غمرت فيه مياه الأمطار التي ضربت المحافظة مؤخرا، وفشل المسئولين فى شفط مياه الأمطار، وسقطت قريتنا من حسابات المسئولين.

ويضيف عبد الفتاح عبد السلام أننا نعيش وكأننا فى أفقر دولة فى افريقيا بلا شوارع مرصوفة او مشروع صرف صحي والقمامة تحاصرنا فى كل مكان ولا حياة لمن تنادى وشكونا مرار الشكوى لجميع المسئولين وأرسلنا العديد من الشكاوى للمحافظ ومجلس الوزراء عن طريق بوابة الشكاوى دون جدوى، فضلا عن الشكاوى للهيئة القومية لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي لإيجاد حل لسرعة الانتهاء من مشروع الصرف الصحي بالقرية وكان رد المسئولين ان شركة مختار ابراهيم لم تفي بالأعمال وسيتم سحب المشروع منها وإسنادها لأحد الشركات الأخرى بالرغم من أن القرية مدرجة فى خطة الصرف الصحى منذ عام 2001، وحتى الآن لم يتم الانتهاء من المشروع ولا محطة المعالجة.

أما أحمد جمال فقال: "أغيثونا وأرحمونا ومش عارفين نعيش فى المجاري وبيوتنا هتقع والمسئولين مبيسألوش عننا، والنواب مدوروش علينا ومنعرفش النواب الا وقت الانتخابات ومفيش نائب قدم خدمة للقرية حتى الآن.

وطالب بتدخل الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية لإنقاذ القرية قبل أن تقع الكارثة وتنتشر الأوبئة فالقرية من القرى الأكثر احتياجا، لعدم وجود أى خدمات بها وتحتاج زيارات ميدانية من المحافظ ونائبه للوقوف على حجم الكوارث التي تشهدها القرية.

وأضاف أن القرية محاطة بالعديد من المصرف المسدودة والتي يقوم الأهالي بالصرف عليها وترتفع المياه بها وتطفح بالقرية، عدم قيام هندسه الصرف بتطهير المصارف من المخلفات التي تتسبب فى انسداد المصارف، ورفع مخلفات التطهير عن الكتلة السكنية، خاصة بعد انتشار فيروس كورونا المواطن والأمراض التي تهدد حياة المواطنين.