الغياب من الريأكتس وتسجيل إصابة إلكترونية..كوميديا"سنة أولى"محاضرات أونلاين

فى محاولة لعدم إهدار أسبوعين من السنة الدراسية خلال فترة تعليق الدراسة ضمن إجراءات الدولة الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا ومنع انتشاره، بدأت العديد من الجامعات تلجأ لتجربة التعليم عن بعد و"المحاضرات أونلاين" حيث تنعقد المحاضرات من خلال "الفيديو كونفرانس" ليتمكن الطلاب من متابعة يومهم الدراسى بسهولة وأمان من منازلهم دون التعرض للتواجد فى تجمعات.

 

 وهو الحل الذكى لمواجهة الأزمة من خلال منصات التعليم الإلكترونى، وطريقة تعتمدها العديد من الجامعات العالمية والتى يدرس بها العديد من الطلاب المصريين للحصول على شهادات دولية دون مغادرة البلاد، إلا أن بعض الطلاب لم يعتادوا على التعليم عن بعد، وبالنسبة لهم فإنها "سنة أولى محاضرات أونلاين".

 

وجاء هذا الحل المميز وسط مخاوف من عدد من الطلاب بشأن عدم اعتيادهم على هذه التقنية، أو المخاوف من أن يواجهوا مشاكل فى  الاتصال بشبكة الإنترنت أو عدم اعتياد البيوت المصرية على فكرة المحاضرات أونلاين، فعبروا عن هذه المخاوف من خلال "كوميكس" ساخرة على السوشيال ميديا  تعكس خفة ظل المصريين المعروفة، بعضها كان فقط بهدف التخفيف من حالة التوتر والقلق، التى تسود العالم كله، من فيروس كورونا، وبعضها كان يعكس نقاط ضعف حقيقية فى التعليم عن بعد فى مصر يمكن تداركها بسهولة وبزيادة الوعى بطريقة استغلال التقنية من أجل تعليم لا يعرف حدود. 

 

وفى حالات أخرى تخيل الطلاب سيناريوهات كوميدية ومواقف طريفة تحدث من بعض اولياء الأمور فى الدراسة العادية، وكيف تحدث إذا انتقلت إلى الدراسة عبر الإنترنت.