اغلق القائمة

السبت 2024-04-27

القاهره 10:53 م

مشاهير على السوشيال ميديا

مشاهير على السوشيال ميديا.. حيوانات بقت "فاشونيستا" وبتنافس البشر فى جمع "الفولورز" والفلوس.. خيول وقنافذ وأرانب دخلوا خط المنافسة.. كلب يجنى 150 ألف يورو عن كل صورة.. وخبراء: سوق الحيوانات المؤثرة ينمو بسرعة

كتب محمد رضا الأحد، 15 مارس 2020 11:43 ص

يتنافس الناس على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة على جمع أكبر عدد من المعجبين، وتكون المنافسة هنا على الأكثر متابعة وتأثيرًا فى الجمهور، ولكن يبدو أن التنافس لم يعد مقتصرًا على البشر فقط، فقد تحولت كلاب وقطط وخيول وقنافذ وغيرها من الحيوانات الأليفة إلى مؤثرين على منصات السوشيال ميديا.

 

ليس هذا فقط، بل وتحولت بعض الحيوانات إلى "فاشونيستا" تستعرض آخر صيحات موضة عالم أزياء الحيوانات، كذلك لم يعد "الفولورز" حكراً على البشر وحدهم، بعد أن زاحمتهم هذه الحيوانات الأليفة حتى نال بعضها شهرة مليونية جنت لها ثروات طائلة.

 

 

ولم يعد عالم الحيوانات الأليفة المؤثرة يقتصر فقط على الكلاب والقطط كونها أكثر الحيوانات الأليفة تقربًا للبشر، بعد أن تضمنت القائمة أيضاً الخيول والأرانب والقنافذ والحشرات، وأصبحت تحصد ملايين من المتابعين من جميع أنحاء العالم.

 

وقد يكون النجم فى هذا المجال حيواناً يتلقى علاجاً من الديدان، أو قطة جذابة نائمة على فراش من تصميم فنان متخصص، أو كلباً من فصيلة الباك المتميزة بالتجاعيد والوجه القصير يتناول أطعمة عضوية.

 

وفى هذا الصدد، يقول يوناس فولف من وكالة "بالس" المتخصصة فى تسويق الحيوانات الأليفة المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعى، ومقرها هامبورج، إن "الناس يريدون مشاهدة شىء إيجابى، ويريدون رؤية معلم جديد يخرجهم من النمطية.. وقد أسهمت جهود موقع إنستجرام فى جعل التدوينات والصور أكثر شفافية، فى مزيد من دفع وتحفيز هذا الاتجاه".

 

 

 

 

فيما، تقول الطبيبة البيطرية مويرا جيرلاش، من رابطة رعاية الحيوان الألمانية، "إن القلق هنا يأتى عندما تقوم بإضفاء الصفة الإنسانية على الحيوانات، وعندما تقوم بوضع ملابس عليها لتضحك عليها"، وأضافت أنه "أحياناً تحظى الحيوانات المهجنة أو الدميمة بالنجاح بشكل خاص على إنستجرام".

 

وتوضح مويرا أن "هذه الحيوانات تعانى من بروز فى أسنانها أو أعين جاحظة، وربما لا تكون قادرة على التنفس بشكل جيد أو مضغ طعامها بشكل مناسب"، غير أن اهتمام الجمهور بهذه النوعية من الحيوانات الأليفة، سواء كانت جذابة أو مخيفة الشكل، قد أوجد سوقاً رائجاً يمول صناعة كاملة من الوكالات والمستشارين، وتعد لينهارت وكلبها ميلو، من بين كبار "الحيوانات المؤثرة" على مواقع التواصل فى ألمانيا، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "الرؤية الإماراتية.

 

 

 

 

لكن الكلب الأشهر فى هذا المجال ينتمى إلى الولايات المتحدة، فمثلاً نجد أن الكلب جيفبوم وهو من فصيلة بومرينيان صغيرة الحجم وطويلة الشعر، يحظى بنحو 9.8 مليون متابع، كما صار يمتلك مجموعته التجارية الناجحة، ويحصل صاحبه على مبلغ يتراوح بين 45 ألفاً إلى 150 ألف يورو مقابل كل صورة تنشر له على إنستجرام.

 

ولم تصل الحيوانات المؤثرة فى ألمانيا إلى تحقيق نحو هذا المبلغ بعد، ويقول أندريه كاركاليس مؤسس وكالة "تونى" للحيوانات المؤثرة، إنه "ليس سوقاً يجعلك تحصل على المال بسرعة، غير أن هذا السوق ينمو بسرعة".