اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-05-07

القاهره 06:13 م

أحداث فوضى في فلسطين

القارئة روان رضوان تكتب: الحق الفلسطيني

الأحد، 15 مارس 2020 06:00 م

بيوم عابر سألتني نفسي ان لم اكن عربية ، هل كنت سأتضامن مع فلسطين ؟  لوهلة حسبتني من شعوب القارة العجوز مؤمنة بأفكارهم و حسبت تضامني مع فلسطين واجبا لعروبتي.

فأنتزعتني نفسي من اسئلتي قائلة : لم تهمك فلسطين ؟ وهل تجدين للفلسطينين حقا بها ؟

 

عقلي : تهمني فلسطين لأنها امتحان للضمير الانساني ، و ليس لأي بشر يدعي الانسانية الا يتضامن مع الحق الفلسطيني .

 

نفسي : ان اليهود يقولون انهم عادوا لأرضهم التي خرجوا منها قبل الفي عام (فلسطين) و ان كان ذلك فلا حق لاحد بإخراجهم .

 

عقلي : اليهودية دين و ليست جنسية ، مما يعني ان الفلسطينيين لا يجب ان يتخلوا عن فلسطين لأجل الصيني و البرازيلي و التنزاني فقط لأنهم يهود ، كما أن ذلك يشبه ان يجمع احدهم كل المؤمنين بزيوس و الآلهة الاغريقية مقررين احتلال اليونان لأن اهلها اصبحوا مسيحين و لا حق لهم بأرض الاغريق ... حتي ان الصهاينة عندما اعلنوا قيام كيانهم المحتل في فلسطين حاربهم يهود فلسطين مع المسيحين و المسلمين و من الجدير بالذكر انه عند اقتحامهم ليافا وجدوا جيشا نسائيا مقاوما تقوده "مهيبة خورشيد " و راشيل دايان (ابنة اخ موشيه دايان ) فبالرغم من انها كانت يهودية متدينة قد كانت ترفض الفكر الصهيوني رفضا قاطعا وتري معاداة للإنسانية بطياته .

 

نفسي : بالديانة اليهودية لليهود حق بفلسطين

عقلي : اليهود الارثوذكس هم اكبر طوائف اليهود ، و هم الذين يحرقون علم الكيان المحتل في الاعياد اليهودية و هم المعارضون منظمو المظاهرات ضد الكيان الصهيوني في كل بقاع الارض ، مما يعني ان الصهاينة ارهابيون متطرفون بنظر يهود العالم.

 

هنالك فرق بين اليهود و الصهاينة ، و بين المسلمين و الدواعش ، و المسيحين و الحركات المسيحية المتطرفة ، فى كل الأديان باسم الانسانية ينبذ التطرف و الارهاب .

و دائما وأبدا المجد لفلسطين العربية الشامخة !!