اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 06:28 ص

ترامب وروحانى

التصعيد الأمريكى الإيرانى يتزايد.. واشنطن تعلن اعتزامها إرسال أنظمة دفاع جوى للعراق لمواجهة تهديدات طهران.. وثائق تكشف تعطيل العقوبات الأمريكية منصات النفط الإيرانية.. والسعودية توجه إنذار لإيران

كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة الأربعاء، 11 مارس 2020 12:30 ص

لا زال التصعيد الأمريكى الإيرانى مستمر خاصة بعد إعلان القيادة المركزية الأمريكية إرسال أنظمة دفاع جوىإلى العراق لمواجهة أى تهديد إيرانى، في الوقت الذى عطلت فيه العقوبات الأمريكية ما يقرب من ربع منصات النفط الإيرانية، وفى هذا السياق قال قائد القيادة المركزية الأمريكية اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة بصدد إرسال أنظمة دفاع جوى إلى العراق لحماية الجنود الأميركيين في حال تعرضهم لأى هجوم إيراني – بحسب ما ذكر موقع العربية -

وقال الجنرال كينيث ماكينزى قائد القيادة المركزية فى جلسة للجنة القوات المسلحة فى مجلس النواب الأمريكي:"نحن أيضا بصدد إرسال أنظمة دفاع جوى وأنظمة دفاع مضادة للصواريخ الباليستية إلى العراق على وجه الخصوص لحماية أنفسنا من أى هجوم إيرانى محتمل آخر".

وذكر موقع العربية، أن وزارة الدفاع الأمريكية قالت إنها تسعى للحصول على إذن من العراق لنقل أنظمة دفاع صاروخى من طراز باتريوت إلى هناك لتعزيز وسائل الدفاع عن القوات الأميركية بعد هجوم صاروخي إيراني في الثامن من يناير الماضى، وعلى خلفية التوتر بين طهران وواشنطن، وسلسلة هجمات طالت المصالح الأمريكية فى العراق حمّلت واشنطن مسؤوليتها لفصائل شيعية موالية لإيران، أعلن التحالف الدولى الذى تقوده واشنطن تعليق عملياته المشتركة في العراق لكن بياناً من القيادة العسكرية العراقية، أكد أن العملية العسكرية تمت "بالتنسيق مع طيران التحالف الدولي.

وأشار موقع العربية، إلى أن وثائق مالية أظهرت أن رُبع منصات الحفر النفطي في إيران أصبح معطلا عن العمل بفعل العقوبات الأمريكية الخانقة على صناعة النفط في إيران الأمر الذي ينطوي على ضربة للقطاع في الأجل الطويل، حيث إنه من المحتمل أن يضر تراجع نشاط الحفر بقدرة إيران عضو منظمة أوبك على إنتاج النفط من الحقول الأقدم والذى يستلزم مواصلة الضخ للحفاظ على مستوى الضغط والإنتاج.

وسيجعل ذلك من الصعب على إيران زيادة الإنتاج إلى مستواه قبل العقوبات إذا خفت حدة التوتر مع الولايات المتحدة، حيث تهدف العقوبات الأمريكية إلى الحد من طموحات إيران النووية ونفوذها الإقليمي المزعزع لأمن المنطقة، وأرغمت هذه العقوبات إيران على خفض إنتاجها النفطي بمقدار النصف منذ أوائل 2018 ليقل عن مليوني برميل يوميا، وذلك لأن المصافى فى مختلف أنحاء العالم توقفت عن شراء نفطها.

وأدى الهبوط الشديد في الإنتاج والصادرات إلى اشتداد الركود في البلاد وأعاق مصدر الدخل الرئيسي. كما تسبب تراجع النشاط في الاستغناء عن أعداد كبيرة من العاملين بقطاع النفط الإيراني، ومن شأن الانخفاض الشديد في أسعار النفط حتى الآن خلال العام الجاري، لأسباب منها أثر انتشار فيروس كورونا على الطلب العالمي، أن يفاقم أوجاع الاقتصاد الوطني الذي يعاني أيضا من كون إيران واحدا من أكبر مراكز انتشار المرض خارج الصين، كما أن بعض منصات الحفر الإيرانية معطلة لتعذر إصلاحها، إذ أن العقوبات زادت من صعوبة وتكلفة شراء قطع الغيار واستيرادها.

وفى سياق متصل، ذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أن مجلس الوزراء السعودي، أدان سلوك إيران غير المسؤول لتسهيلها إدخال مواطنين سعوديين إلى أراضيها، دون وضع ختم على جوازاتهم، معتبرا أن هذا الإجراء يشكل خطرا صحيا يهدد السلامة، ويقوض الجهود الدولية لمكافحة فيروس كورونا، حيث أدان المجلس، سلوك إيران غير المسؤول لتسهيلها إدخال مواطنين سعوديين إلى أراضيها، دون وضع ختم على جوازاتهم، في وقت تنتشر فيه الإصابة بفيروس كورونا الجديد، مما يشكل خطرا صحيا يهدد السلامة، ويقوّض الجهود الدولية لمكافحة الفيروس، وتتحمل إيران بموجبه المسؤولية المباشرة وما تسببه ذلك من تفشي الإصابة بالفيروس.