اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-04-30

القاهره 04:40 ص

الفريق الطبى لمكافحة كورونا

مركز مكافحة الأمراض فى ليبيا: لم يتم تسجيل إصابات بفيروس كورونا حتى الآن

طرابلس (أ ش أ) الأحد، 01 مارس 2020 12:10 م

أعلن المركز الوطنى لمكافحة الأمراض الليبى اليوم الأحد، أنه لم يتم تسجيل حالات يشتبه فى إصابتها بفيروس كورونا المستجد حتى الآن فى البلاد، وأوضح المركز - فى بيان أوردته (بوابة أفريقيا الإخبارية)، أن إجراءاته لمكافحة الأمراض تشمل تشكيل اللجنة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا المستجد والمتابعة المستمرة للوضع الوبائي العالمى، بالإضافة إلى تفعيل الكشف بالكاميرات الحرارية للمسافرين بكافة المنافذ وإعداد دليل طبي للعاملين في المجال، ورفع درجة التأهب لدى شبكة الإنذار المبكر والاستجابة السريعة وتكثيف حملات التوعية والتثقيف الصحي.

وبحسب منظمة الصحة العالمية فإنه تم تسجيل 85.994  حالة إصابة مؤكدة على مستوى العالم. 

وكانت منظمة الصحة العالميةذكرت  فى آخر بياناتها ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم إلى 87 ألف شخص، فيما اقتربت حصيلة الوفيات من 3 آلاف شخص، وفق ما ذكره موقع روسيا اليوم.

وأكدت المنظمة أن عدد المصابين بالفيروس الخطير على مستوى العالم بلغ حتى اليوم الأحد 86927 شخصا، وأن 79698 منهم في الصين، فيما بلغ عدد الوفيات 2976 شخصا.

وأفاد تقرير المنظمة بأن الفيروس انتشر حتى الآن في 59 دولة، حيث لا تزال كوريا الجنوبية أكبر بؤرة للوباء بعد الصين بـ3526 حالة إصابة مؤكدة، وتأتي بعدها إيطاليا (1128 حالة) وإيران (593 حالة) واليابان (239 حالة)، وفي العالم العربي، سجل أكبر عدد حالات الإصابة في الكويت (45 حالة) والبحرين (40 حالة).
 

وسجلت في العالم أمس السبت 1753 حالة إصابة و66 حالة وفاة جديدة، بما في ذلك 435 إصابة و47 وفاة في الصين، ودخل الفيروس أمس دولتين جديدتين، وهما المكسيك وسان مارينو.

فى ذات السياق شهدت الحصيلة اليومية لوفيات فيروس كورونا المستجد في الصين الأحد، انخفاضا طفيفا، مع تسجيل 35 حالة وفاة في الساعات الأربع والعشرين المنصرمة في مقابل 47 حالة خلال اليوم السابق، حسبما أعلنت لجنة الصحة الوطنية، غير أن عدد الإصابات الجديدة بالفيروس شهدت ارتفاعا، إذ تم تسجيل 573 إصابة جديدة في أنحاء البلاد الأحد، في مقابل 427 إصابة أُعلِن عنها السبت.

وانكمشت أنشطة المصانع في الصين بأسرع وتيرة على الإطلاق في فبراير، وفي أداء أسوأ مما كانت عليه خلال الأزمة المالية العالمية، مما يبرز الأضرار البالغة لتفشي فيروس كورونا على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.