اعتقال حاخام إسرائيلى بتهمة الاغتصاب وخداع مرضى السرطان بالشفاء.. فيديو
اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلى، صباح اليوم الأحد، الحاخام اليعازر بيرلاند، بعد اتهامه باستغلال المرضى من أجل الربح المادى، حيث يقنع المصابين بالسرطان بعدم الخضوع للعلاج الطبى واللجوء إليه ليشفيهم ويمنحهم البركة، بالإضافة الى الهروب من دفع الضرائب.
ووفقا لصحيفة "Times of Israel"، تم القبض على الحاخام بيرلاند، 83 عاما، صباح اليوم الأحد، فى حى ميا شعاريم فى القدس مع زوجته و5 آخرين من المقربين منه والذين ينتمون إلى طائفة "شوفو بونيم" الأرثوذكسية المتطرفة.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، يجرى التحقيق مع الحاخام منذ فترة بعد توجيه تهمة الاحتيال له، حيث قيل إنه طلب من مريضة بالسرطان عدم القيام بالعلاج الطبى فى المستشفى، واللجوء له مقابل المال ليجعلها تعيش، لكن المريضة توفت، وبعد وفاتها تقدمت والدتها بشكوى للشرطة ضده، تتهمه بالقتل الخطأ.
ولم تذكر الشرطة اسم الحاخام بيرلاند، أو أى شخص ممن تم القبض عليهم، لكنها أكدت فى بيان أن الضباط اعتقلوا 6 أشخاص مشتبه بهم متهمين بإدارة عصابة استغلوا مصائب مئات المواطنين وعائلاتهم للمطالبة بعشرات الآلاف من الشيكلات للصلاة ومعالجتهم، واصفة المشتبه به الرئيسى بأنه فى الثمانينات من عمره.
وأشار الموقع، إلى أن بيرلاند، هرب من إسرائيل عام 2013 وسط مزاعم بأنه اعتدى جنسياً على عدد من مريديه، بعد التهرب من الاعتقال لمدة ثلاث سنوات والتسلل إلى مختلف البلدان، حُكم عليه بالسجن لمدة 18 شهرًا فى نوفمبر 2016 بتهمتين بارتكاب أفعال غير لائقة وحالة اعتداء جنسية واحدة.
فيما ذكرت هيئة البث الإسرائيلى، أن الشرطة طلبت ممن تعرض الى اعتداءات أو عمليات نصب من قبل بيرلاند وأتباعه بتقديم شكوى لديها، مشيرة إلى أن أكثر من 200 شخص أدلوا بإفادتهم بأن بيرلاند وأتباعه قاموا بطلب أموال طائلة مقابل منحهم الشفاء وتحصينهم من المرض، وتبين من التحقيقات أن المشتبهين قاموا بإعطاء الضحايا حبوبا كأنها أدوية، إلا أنها فى الحقيقة مجرد حلويات مثل "المينتوس".