اغلق القائمة

السبت 2024-04-27

القاهره 08:06 م

مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكى

مايك بومبيو: مادورو يستخدم الخطوط الجوية لدعم انتهاكه للديمقراطية بفنزويلا

كتبت ريهام عبد الله السبت، 08 فبراير 2020 04:01 م

أكد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكى، أن مادورو وشركائه يستخدمون شركة الخطوط الجوية المملوكة للدولة فى كونفياسا لدعم انتهاكهم للديمقراطية فى فنزويلا.

 

وقال مايك بومبيو فى تصريح نقله الحساب الرسمى لوزارة الخارجية الأمريكية عبر تويتر :"يستخدم مادورو وشركاؤه الفاسدون شركة الخطوط الجوية المملوكة للدولة فى كونفياسا لدعم انتهاكهم للديمقراطية فى فنزويلا، اتخذت الولايات المتحدة أمس خطوة أخرى نحو إنهاء استغلال مادورو للأصول المملوكة للدولة والتى تحافظ على قبضته الفاسدة على السلطة".

 

 


الخارجية الأمريكية

 

 وصنفت الولايات المتحدة الأمريكية شركة الطيران الفنزويلية المملوكة للدولة، (CONVIASA) ضمن الشركات المحظورة "بموجب الأمر التنفيذى الصادر فى السابع من فبراير الجارى وفق بيان لوزارة الخارجية الأمريكية وقعه مايك بومبيو.

وأوضحت الوزارة فى بيان أوردته قناة الحرة الأمريكية - "بدلا من العمل كجسر بين الشعوب، يتم استخدام شركة الطيران هذه لنقل مادورو ودائرته الداخلية للتشاور مع الحكام الدكتاتوريين والأنظمة الاستبدادية والمجرمين الآخرين فى جميع أنحاء العالم".

وتابع البيان "نتيجة لهذا الإجراء، نعلم الأمريكيين بأنهم ممنوعون من العمل مع شركة الطيران هذه أو هذه طائراتها (..) المنع يشمل استئجارها أو التعاقد معها أو إعادة تزويدها بالوقود أو شرائها، باستثناء ما هو مسموح به".

ومن المتوقع أن يزيد هذا الإجراء من الضغط على الرئيس مادورو للتفاوض بجدية وفتح طريق للخروج من الأزمة من خلال حكومة انتقالية تؤدى إلى انتخابات رئاسية حرة ونزيهة.

وتابع بومبيو قائلا: أن "الولايات المتحدة ملتزمة بدعم الشعب الفنزويلى، والرئيس المؤقت خوان جوايدو، والجمعية الوطنية المنتخبة ديمقراطيا فى كفاحهما الشجاع من أجل استعادة فنزويلا الديمقراطية.

وتفرض إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سلسلة عقوبات تستهدف الاقتصاد الفنزويلى، ولكن أيضا مادورو ومحيطه.

ويبرز بين تلك العقوبات الحظر الذى أقرته واشنطن فى أبريل 2019 على نفط فنزويلا، بالإضافة إلى العقوبات المالية الصارمة.

وتعد روسيا من أبرز داعمى الرئيس الاشتراكى مادورو، إلى جانب الصين وكوبا. كما تعد موسكو ثانى دائن لكراكاس، بعد بكين.