إنفراجة فى أزمة إذاعة مباراة الأهلي وبيراميدز
اقتربت أزمة مباراة الأهلى و بيراميدز من الحل، وإذاعة المباراة تليفزيونياً على قناتى ON SPORT و TIME SPORTS بعد الاتصالات الودية التى جمعت مسئولى بيراميدز مع الشركة الراعية بريزنتيشن، بشأن الاتفاق على إذاعة المباراة.
وكانت شركة بريزنتيشن سبورت، راعى الكرة المصرية، أصدرت بيانًا رسميًا للرد على البيان الذى أصدره نادى بيراميدز، بالإشارة إلى عدم إذاعة مواجهة الأهلى المقرر لها اليوم، الخميس، باستاد الدفاع الجوى، فى إطار منافسات الجولة الـ16 من عمر مسابقة الدورى الممتاز.
وأفاد منتصر النبراوى، رئيس مجلس إدارة شركة بريزينتيشن سبورت، فى بيان بأن الشركة تحترم كل الأندية والاتحادات الرياضية بكل مجالات الرياضة عامة ومجال كرة القدم خاصة، بالإضافة إلى احترام الجهات والتواصل معهم للوصول إلى أكبر استفادة لجميع الأطراف فى ظل الظروف التى تمر بها الصناعة فى الوقت الحالى، مشيرًا إلى أن الشركة تقف على حد سواء من كل الأطراف التى تقوم الشركة برعايتها سواء أندية أو اتحادات رياضية.
وأضاف النبراوى أن الشركة فوجئت ببيان صادر عن نادى بيراميدز به بعض المعلومات المغلوطة وغير الواضحة تمامًا، ويحمل شركة بريزنتيشن سبورت المسئولية، وعليه فإن مجلس إدارة الشركة برئاسة منتصر النبراوى قرر توضيح موقف الشركة كاملا أمام الرأى العام من تلك الادعاءات الذى جاء كالتالي:
1- قامت الشركة بعقد اجتماع مع إدارة النادى الجديدة قبل بدء الموسم بأكثر من شهر تقريبا، للتفاوض على حقوق النادى التسويقية والتليفزيونية.
2- أرسلت الشركة عرضا رسميا بالحقوق المطلوب استغلالها، ومدة استغلالها، مصحوبا معها العرض المالى والمقدر من قبل الشركة.
3- ردت إدارة النادى (شفهيا) بعد أسبوعين من تقديم العرض بتعديل العرض ليشمل الحقوق التليفزيونية فقط دون الحقوق التسويقية.
4- عقدت الشركة اجتماعا ثانيا مع مسئولى النادى للتفاوض على شكل وقيمة تلك الحقوق، وعليه قامت الشركة بتعديل العرض كما طلبت إدارة النادى، وذلك للمرة الثانية.
5- لم ترد إدارة النادى على عرضنا، بالرغم من محاولاتنا بصعوبة الاتصال بمسئولى النادى نظرًا لتواجدهم دائما خارج البلاد.
6- بعد محاولات عدة سواء بالاتصال التليفونى أو من خلال رسائل، قامت إدارة النادى بالرد من خلال خطاب لايحمل أى توقيع أو ختم، رافضين العرض جملة وتفصيلاً مطالبين بقيم مالية تساوى القيمة التسويقية لأندية جماهيرية عريقة، بل أكثر من هذا قامت بوضع شرط أن العقد لمدة موسم واحد فقط، ورفض التفاوض تمامًا بل الحديث فى الأمر إلا إذا تمت الموافقة على هذه الشروط، مع العلم أن الشركة قبل أن تقوم بتقديم أية عروض رسمية لأية أنواع من الرعايات تقوم بدراساتها طبقاً والسوق المصرى وبناء عليه تقوم بتقييم المبالغ والأسعار الخاصة بالرعايات طبقاً والقيمة السوقية لكل جهة تقوم الشركة بالتعاقد معها.
ومما سبق يتضح أن الشركة التزمت بجميع الأمور المهنية والفنية فى التفاوض وإرسال العروض، ولكن تبدو رغبة القائمين على إدارة النادى فى إدارة الأمور التفاوضية باتجاه واحد فقط، وهو اتجاههم فقط.
وتعرض البيان بأن النادى لديه مستحقات لدى الشركة، وفى هذا الصدد نود أن نوضح أن الادارة الحالية استلمت زمام الأمور منذ بدء الموسم الحالى فقط، وأن جميع التعاملات المالية والعقود المبرمة مع الإدارة السابقة تفيد بأن الشركة هى التى لديها مستحقات لدى إدارة النادى السابقة وليس العكس، وعليه فإذا كانت الادارة الحالية قد استحوذت على النادى بما له وبما عليه فإنه يحق لشركة بريزنتيشن مطالبة النادى بجميع المستحقات السابقة.
ويشهد العديد من الأندية التى تتعامل معها الشركة بأن الأوضاع المالية مستقرة الى حد كبير عن المواسم السابقة، بالرغم من الأزمة المالية التى تمر بها الصناعة فى الوقت الراهن.
وتطرح الشركة تساؤلاً مهمًا لمسئولى النادى، لماذا فى هذا التوقيت بعد مرور 16 أسبوعًا من الدورى يطالب النادى بحقوقه، وقبل مباراة النادى الأهلى ذات الجماهيرية، واستخدام أسلوب حرمان جماهير النادى الأهلى كوسيلة ضغط وليس وسيلة تفاوض مهنية قد تقدمت بها الشركة سابقا.
وتنأى الشركة عن الدخول فى معارك وضغط بهذا الأسلوب وأن التفاوض الخاص بتلك الأمور يكون داخل الغرف المغلقة وليس عن طريق وسائل الإعلام، فإن الشركة تخلى مسئوليتها عما صدر بالبيان المذكور جملة وتفصيلاً وأن الشركة على استعداد للتفاوض على القيم التسويقية الخاصة بالحقوق التليفزيونية لنادى بيراميدز، وتحترم الشركة وتقدر نادى بيراميدز ومجلس إدارته والإدارة التنفيذية وتؤكد أن إدارة الشركة تقف على حد سواء من كل الجهات وتبذل كل الجهود للوصول إلى أفضل مداخيل لهم والرقى بصناعة كرة القدم.
وتود الشركة بأنها تكن كل الاحترام والتقدير لجميع الأندية وجماهيرها، ولكن نستنكر أساليب غير محترفة قد تضر بمصالح الكرة المصرية.