اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-04-30

القاهره 11:03 م

تميم واردوغان

تحالف أنقرة والدوحة لتدمير ليبيا.. قطر تتورط مع تركيا فى تهريب الأسلحة إلى المليشيات الإرهابية بطرابلس.. وتميم يمول 1200 من المرتزقة السوريين بعد نقل أردوغان لهم إلى ليبيا.. وتقارير أجنبية تؤكد إرهاب أمير قطر

كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة الثلاثاء، 04 فبراير 2020 10:00 م

تتكشف كل يوم مخططات كل من أنقرة والدوحة فى ليبيا، خاصة بعدما كشفت تقارير صحفية أجنبية، أن أمير قطر تميم بن حمد هو من يمول المرتزقة السوريين الذين أرسلهم رجب طيب أردوغان إلى طرابلس، حيث قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن هناك سقطة وفضيحة للديكتاتور العثمانى رجب طيب  أردوغان وتميم بن حمد أمير الإرهاب، في ليبيا يؤكدها الصوت والصورة اللذان يوضحان الطريقة التي يستخدمونها من أجلِ تهريب وتوزيع السلاح في جميع المناطق الليبية للمليشيات التابعة لحكومة فايز السراج.

وكشفت قناة المعارضة القطرية، عن طريقة تهريب السلاح إلى الداخل الليبىّ، وتوزيعِه على الميليشياتِ الموجودة فى مناطق مختلفة من الدولة الليبية، والتى تقوم بها كل من تركيا وقطر، متابعا: "يتم تهريب الأسلحة من الداخل التركى عن طريق البحر المتوسط إلى سواحل ليبيا المطلة على البحر المتوسط من خلال السفن البحرية، حيث شرح ضابط بالجيش الليبي طريقة وعمليات التهريب التى تتم لتمرير الأسلحة إلى الإرهابيين".

 

وأوضح التقرير، أن وزارة الداخلية التونسية، أعلنت عن ضبط كمية من الأسلحة فى الجنوب التونسى، قادمة من تركيا فى اتجاهِ ليبيا مهربة عن طريقِ عصابات تهريب السلاح، وذلك فى إطار استعدادها الأمني لمواجهة الأزمة الليبية، التى قد تؤدى إلى تدفقِ الآفِ اللاجئين، وتسلل الإرهابيين، بالإضافة إلى تهريب السلاح.

 

وبحسب "مباشر قطر"، فأن الديكتاتور العثمانى أردوغان لا يزال يقوم بدعم الجماعات الإرهابية في ليبيا على الرغم من موافقته علي مخرجات مؤتمر برلين للسلام في ليبيا بوقفِ نشر الأسلحة بين أيدي مليشيات حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.

 

وفى إطار متصل، أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن تنظيم الحمدين لا يزال يواصل سياسته التخريبية في دعم وتمويل الإرهاب والمتطرفين بالمنطقة، لتنفيذ أجندته بنشر الفوضى، والتي كان آخِرها دعم تركيا لتمويل 1200 من مقاتلي المرتزقة السوريين من شمالي سوريا، إلى معسكرات تدريب بالقرب من إزمير قبل نقلهم إلي ليبيا للمشاركة في القتال هناك، حيث كشفت تقارير لوكالة الأنباء الروسية الاتحادية المرتبطة بالكرملين، تورط الدوحة في تمويل نقل المقاتلين، الذين اعترفوا بالحصول على 2000 دولار شهريا للقتال في الحرب الأهلية.

 

وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن المقاتلين نقلتهم شركة طيران ليبية إلي مدينة مصراتة، حيث انضموا إلى حكومة الوفاق الوطني التي تدعمها تركيا في قتالها ضد الجيش الوطني الليبي المتمركز في شرق ليبيا، حيث وفقاً للتقرير، وصل 50 مدربا من شركة أمنية تركية خاصة على صلة وثيقة بالحكومة "سادات"، إلى العاصمة طرابلس، إلى جانب مدربين من الجيش التركي.

 

وأوضح موقع قطريليكس، أن تركيا وقعت اتفاقا مع حكومة طرابلس في نوفمبر الماضي، يسمح بنشر القوات التركية في الدولة الواقعة شمال إفريقيا، والتي لها مكانة مهمة في السياسة التركية نحو البحر المتوسط، حيث اشتد النزاع في ليبيا منذ توقيع الصفقة، حيث ضاعف قائد الجيش الوطني الليبي الجنرال "خليفة حفتر" جهوده لتحرير طرابلس، والهجوم على حكومة الوفاق المنتهية ولايتها، منذ ديسمبر الماضي.