اغلق القائمة

السبت 2024-04-27

القاهره 06:55 م

جريتا ثونبرج ومالالا يوسف فى أكسفورد

جريتا ثونبرج تلتقى مالالا يوسف فى أكسفورد.. ويونيسف: "مثالان يحتذى بهما".. صور

كتب محمد رضا الخميس، 27 فبراير 2020 11:21 م

التقت الناشطة فى مجال التغير المناخى جريتا ثونبرج، مع مالالا يوسفزاى الناشطة الباكستانية فى مجال حقوق الإنسان والحائزة على جائزة نوبل للسلام، فى أكسفورد، ولتوثيق ذلك اللقاء نشرت جريتا، مجموعة من الصور التى التقطاها، عبر حسابها الشخصى على موقع "إنستجرام"، وعلقت عليها: "قابلت اليوم قدوتى.. ماذا أقول أيضًا؟.. مالالا"، وردت عليها الفتاة الباكستانية: "أتمنى أن تكونى أعجبتى بأكسفورد".

 

ومن جانبها، نشرت مالالا يوسفزاى، إحدى الصور التى جمعتها بالناشطة جريتا ثونبرج، عبر حسابها أيضًا على موقع "إنستجرام"، وقالت فى تعليقها على الصورة: شكرًا لك"، وفى تعليق من حساب منظمة يونيسيف، على صورتهما، قالت المنظمة العالمية: "أنتما مثالان يحتذى بهما بالنسبة لنا جميعًا"، كما نشرت مالالا، صورة أخرى عبر حسابها على إنستجرام، وعلقت: "إنها الصديقة الوحيدة التى كنت أتخطاها من أجل المدرسة".

 

 

ويشار إلى أنه قبل أيام، كان قد اكتشف العلماء حلزونا صغيرا يحمل اللونين الأخضر والبنى فى دولة بروناى، أطلق عليه اسم الناشطة البيئية السويدية جريتا ثونبرج، الذى يبلغ طوله حوالى 2 مم وعرضه 1 مم، ولديه مخالب رمادية.

 

وذكرت "ديلى ميل"، نهاية الأسبوع الماضى، أن الباحثين أطلقوا اسم الناشطة المناخية البارزة البالغة من العمر 17 عامًا على الحلزون، للاعتراف بحقيقة أن جيلها سيكون مسئولاً عن حل المشكلات التى لم يخلقوها، وعبرت جريتا ثونبرج عن سعادتها بإطلاق الحلزون على اسمها.

 

 

 

 

ومن جهته، قال خبير الرخويات الدكتور مينو شيلثويزن، إن الحلزون ينتمى إلى ما يسمى بالكينوغستروبودز، وهى مجموعة من القواقع الأرضية المعروفة بأنها حساسة للجفاف، ودرجات الحرارة المرتفعة وتدهور الغابات، مشيرا إلى أنه تم العثور عليه بالقرب من محطة الأبحاث الميدانية عند سفح منحدر شديد التلال، بجانب ضفة النهر، بينما كانوا يبحثون ليلًا عن الأوراق الخضراء للنباتات الصغيرة.

 

وأوضح التقرير أنه فى العام الماضى، تم تسمية خنفساء باسمها التى لم يكن لها اسم مسبق، على الرغم من اكتشافها قبل 50 عامًا، حيث ليس لها عيون، ولا أجنحة، وطولها 1 مم فقط، ويشار إلى أن جريتا أصغر من فاز بلقب "شخصية العام" سنا، منذ أن بدأت المجلة هذا التقليد، عام 1927، حيث صرحت المجلة أن الفتاة ألهمت 4 ملايين شخص حول العالم للانضمام إلى حركة إضراب مناخى عالمى ونظمت الناشطة السويدية فى أغسطس 2018، اعتصامات أمام البرلمان السويدى، للمطالبة بالتحرك ضد التغير المناخى والحد من انبعاثات الكربون.