اغلق القائمة

الأحد 2024-04-28

القاهره 07:54 ص

فيديو ..5 مشاهد مهمة في حياة مبارك.. استقبال المعتقلين السياسيين فى 1981 ..محاولة اغتيال فاشلة ولقاء الشيخ الشعراوى عام 1995.. سقط مغشيا عليه أمام البرلمان في 2003.. وعمر سليمان يعلن تخليه عن السلطة في 2011

كتب:محمد إسماعيل الثلاثاء، 25 فبراير 2020 06:00 م

3 عقود كاملة قضاها مبارك في حكم مصر، في فترة تعد هي الأطول لحاكم مصري منذ إنتهاء حكم محمد على مؤسس مصر الحديثة، مرت خلالها الحياة السياسية بكثير من المشاهد الفارقة ،فى مسيرته الشخصية ،وفى حياة الأمة المصرية ،في السطور التالية نحاول تقديم قراءة لأهم هذه المشاهد

1981 مبارك يلتقى بالمعتقلين السياسين عقب الافراج عنهم

كان عدد كبير من السياسيين والصحفيين والنقابين، وغيرهم داخل السجون المصرية فيما عرف وقتها باعتقالات سبتمبر 1981، بعد التحفظ عليهم بأيام قليلة وقع حادث اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، وسارت الأحداث حتى تولى مبارك الحكم.

أراد مبارك أن يبدأ عهده كحاكم جديد لجمهورية مصر العربية بالإفراج عن السياسيين المتحفظ عليهم، ثم التقى بالدفعة الأولى منهم في قصر الرئاسة عقب الإفراج عنهم مباشرة، يحكى الكاتب الصحفى محمد حسنين هيكل الذى كان بين السياسين المتحفظ عليهم عن هذا اللقاء قائلا :"ارتأى «مبارك» أن يكون إطلاق سراحنا بعد لقاء معه فى قصر «العروبة»، وفى الطريق إلى هذا اللقاء عرضت على أصدقاء المجموعة الأولى من المُفرج عنهم أن يتولى أحدنا الحديث نيابة عنا، حتى نحافظ خلال اللقاء على إطار الاحترام اللازم للمناسبة ولأنفسنا، واقترحت أن يكون المتحدث باسمنا «فؤاد سراج الدين» (باشا) لأنه أكبرنا سنا، وأقدمنا عهدا بممارسة السياسة، ووافق الجميع."

 

1995 محاولة اغتيال مبارك في أديس بابا

تعرض الرئيس الأسبق حسنى مبارك لمحاولة اغتيال فاشلة أثناء مشاركته في القمة الأفريقية بالعاصمة الأثيوبية أديس بابا عام 1995 ،تبين سريعا أن تنظيم الجماعة الإسلامية المصرية هو الذى كان يقف وراء هذه المحاولة بدعم من نظام الرئيس السودانى السابق عمر البشير ،وتلت هذه المحاولة الفاشلة توترات شديدة في العلاقات المصرية السودانية.

عقب عودة مبارك إلى مصر عقد أكثر من لقاء جماهيرى شرح خلالهم تفاصيل محاولة الاغتيال الفاشلة ،من بينهم هذا المشهد الشهير للشيخ الشعراوى الذى قال له يا سيادة الرئيس آخر ما أحب أن أقوله لك ولعل هذا يكون آخر لقائى أنا بك: "إذا كنت قدرنا فليوفقك الله، وإن كنا قدرك فليعنك الله على أن تتحمل".

1997 حادث الدير البحري بالاقصر

لن يسقط أبدا من ذاكرة المصريين مشهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك في الأقصر عقب المذبحة المروعة التي أسفرت عن مقتل 58 سائحا ،حيث تحرك إلى موقع الحادث مباشرة وأنفعل بشدة على حسن الألفى وزير الداخلية أنذاك على الهواء مباشرة ،وبعدها تمت إقالته وتعيين حبيب العادلى الذى ظل وزيرا الداخلية حتى نهاية حكم مبارك في 2011

تبنت الجماعة الإسلامية المصرية هذا الحادث من خلال بيان بثته وكالات الأنباء العالمية بتوقيع رفاعى طه الذى قتل لاحقا في غارة أمريكية على سوريا عام 2015 حيث كان أحد عناصر جبهة النصرة

2003 مبارك يصاب بهبوط أثناء إلقاء خطاب في مجلس الشعب

أصيب الرئيس الأسبق حسنى مبارك بحالة من الإعياء أثناء إلقاء خطاب في إفتتاح الدورة البرلمانية الجديدة بحضور أعضاء مجلسي الشعب والشورى ،تفاصيل الواقع تشير إلى انه ظل يعطس بعد 20 دقيقة من بدء الخطاب ثم تلعثم ،وبدا أنه في حالة إختلال توزان فتدخل حراسه على وجه السرعة وحملوه خارج قاعة البرلمان

عاد مبارك للحديث بعد 45 دقيقة كاملة ،إنقطع خلالهم البث التلفزيونى ،وتحدث لاحقا محمد عوض تاج الدين وزير الصحة آنذاك بأن الرئيس أصيب بنزلة برد شديدة ودرجة حرارته وصلت إلى 39 وانه أصر على إستئناف خطابه بعد الإفاقة.

أثار هذا الحادث وقتها كثرا من الجدل حول مستقبل الحكم في مصر حال إختفاء مبارك لأى سبب نظرا لعدم وجود نائب لرئيس الجمهورية وضبابية المشهد السياسى وقتها

2011 مبارك يتخلى عن السلطة

كان مبارك غائبا عن المشهد الأخير في حياته السياسية ،حيث تولى اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية أنذاك إعلان قرار الرئيس الأسبق تخليه عن السلطة وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شؤون البلاد ،على خلفية الإحتجاجات التي إستمرت لمدة 18 يوما في ميادين مصر وطالبت بتخليه عن السلطة.