بعد وفاته.. مشاهد الظهور الأخير لـ"مبارك" بالإعلام أثناء شهادته بـ"اقتحام الحدود".. ارتدى بدلة كحلى وكرافتة سوداء.. استغرق 23 ثانية للوصول من باب القاعة للمكان المخصص للشهود.. والشهادة استغرقت 120 دقيقة

كتب إيهاب المهندس الثلاثاء، 25 فبراير 2020 09:00 م

توفى منذ ساعات الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، عن عمر 91 سنة، بعد صراع مع المرض، وكان آخر ظهور لمبارك فى وسائل الإعلام أثناء شهادته بقضية "اقتحام الحدود الشرقية"، والتي نظرتها الدائرة الأولى إرهاب والتي كانت وقتها الدائرة 11 إرهاب، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى.

وفى 26 ديسمبر من عام 2018، حضر الرئيس الأسبق للشهادة بمجمع محاكم طرة.

المشهد الأول .. الشاهد محمد حسنى مبارك

في حوالى الساعة الواحدة و5 دقائق نادت المحكمة على الشاهد محمد حسنى مبارك، بعد تأكيد النيابة العامة حضور مبارك للشهادة.

المشهد الثانى .. دخول قاعة المحكمة

دخل الرئيس الأسبق قاعة المحكمة واستغرق 23 ثانية تقريبا لقطع حوالى 15 مترا بداية من الباب المخصص لدخول الشهود وحتى المكان المحدد له للإدلاء بشهادته أمام يسار منصة المحكمة بقليل.

المشهد الثالث .. بدلة كحلي وكرفتة سوداء

ظهر الرئيس الأسبق في قاعة المحكمة يرتدى بدلة كحلي وكرفتة سوداء، وكان يحمل عكاز في يده، وعلى يمينه نجله جمال وعلى شماله نجله علاء.

المشهد الرابع.. لقطة إنسانية

قبل سماع أقوال "مبارك" تلاحظ للمحكمة كبر سن الشاهد، وأمرت المحكمة حاجب القاعة بإحضار كرسى للرئيس الأسبق، الذى ظهر متماسكًا ولم يؤثر كبر السن على تركيزه وحضوره فى الجلسة.

المشهد الخامس .. شهادة في 120 دقيقة

على مدار ساعتين تقريبا أدلى مبارك بشهادته في قضية اقتحام الحدود ومن أبرز ما جاء فيها: هناك مخططات كثيرة كانت تحاك ضد الدولة المصرية بعد 25 يناير 2011 لكنى لست في حل للحديث عنها قبل الحصول على إذن من الجهات المختصة.

وتابع : المسلحون الذين تسللوا إلى البلاد عبر الأنفاق الحدودية الشرقية، استهدفوا أقسام الشرطة فى رفح والشيخ زويد والعريش، ثم توجهوا إلى داخل البلاد وانتشروا بالميادين خاصة ميدان التحرير، وهدف المتسللين هو خروج عناصر الإخوان وحزب الله وحماس من السجون، متابعا: "المسلحون كانوا بيضربوا نار من فوق العمارات فى الميادين".

المشهد الخامس .. آخر ما قاله مبارك

في نهاية شهادته انتقل الرئسى الأسبق للحديث عن غرض المتسللين وأكد أن هدفهم إسقاط الدولة، زيادة الفوضى فى البلاد وإسقاط الدولة، تهرب مساجين الإخوان وحماس وحزب الله من داخل السجون، وقبل نهاية الجلسة أكد مبارك أن حماس هى جزء من الإخوان، وأن عناصر حماس اجتمعت مع أحد قيادات الإخوان فى لبنان للتخطيط لأحداث يناير، أنه سلم البلاد للقوات المسلحة للحفاظ على مصر، وأنه يعلم الكثير عن اتفاقيات الإخوان وأنه يريد إذن من القيادة العامة للحديث فى تلك الأمور.