اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-05-07

القاهره 01:21 ص

وزارة الأوقاف - أرشيفية

مفهوم العمل الصالح والعمل السيئ.. موضوع خطبة الجمعة المقبلة

كتب - إسماعيل رفعت السبت، 22 فبراير 2020 09:14 م

حددت وزارة الاوقاف، موضوع خطبة الجمعة المقبلة حول مفهوم العمل الصالح والعمل السيئ، لافتة الى ضرورة الالتزام بالموضوع الموحد، واكدت وزارة الأوقاف على جميع الأئمة الالتزام بنص الخطبة أو بجوهرها على أقل تقدير مع الالتزام بضابط الوقت ما بين 15 – 20 دقيقة كحد أقصى ، واثقة في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة من ضبط للخطاب الدعوي ، مع استبعاد أي خطيب لا يلتزم بموضوع الخطبة.
 
وخلال حديث لعلماء الاوقاف أكد الدكتور  محمد عبد العزيز السيد أن دور المؤسسات الدينية ولا سيما وزارة الأوقاف هو تنقية المجتمع من الآفات ، ووقايته من المخاطر ، ومن الآفات التي تؤثر سلبًا على المجتمع (التحرش) ، وهو سلوك سيء ، وفعل مستقبح ، وتأتي أهمية هذه الندوات في تحصين المجتمع من تلك السلوكيات الخاطئة ، فإن الوقاية خير من العلاج. 
 
 
واضاف أن القرآن الكريم حذر من هذه الأخلاق الذميمة ، حيث قال تعالى:” لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا ، مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا ، سُنَّةَ اللهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلًا”. 
 
لافتا الى قول بعض أهل العلم : الذي في قلبه مرض من يؤذي المؤمن باتباع نسائه ، مبينًا أن الإسلام أمر بستر العورات وصيانة الأعراض ، وجرَّم انتهاك الحرمات والأعراض وقبَّح ذلك ونفَّر منه ؛ لتعلقها بالاعتداء على الغير ، فعن سيدنا عبد الله بن عباس ( رضي الله عنهما ) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) خطب الناس يوم النحر فقال : “يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟ ” قالوا : يوم حرام ، قال : ” فَأَيُّ بَلَدٍ هَذَا؟ ” قالوا : بلد حرام ، قال:” فَأَيُّ شَهْرٍ هَذَا؟” قالوا : شهر حرام ، قال : ” فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا ، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا” ، فأعادها مرارًا ، ثم رفع رأسه ، فقال :” اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ، اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ”.