برلمانيون: ناتج معالجة محطة الصرف بالجبل الأصفر أفضل من مياه الشرب بالجيزة
تفقد أعضاء لجنة الإسكان بمجلس النواب، مراحل معالجة مياه الصرف الصحى بالجبل الأصفر، واطلعوا على الفرق الكبير بين مياه الصرف الصحى الواردة للمحطة، وبين المياه التى تم معالجتها فى المراحل النهائية قبل نقلها المساحات الزراعية لاستخدامها فى رى تلك المساحات الملحقة بالمحطة والتى تننوع بالعديد من الزراعات.
وكما داعب أعضاء وفد البرلمان المشاركين بالزيارة، الدكتور سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان، والمهندس حسن الفار رئيس الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى، معلنين بأن المياه المعالجة جيدة للغاية، قائلين: "المياه الناتجة بعد المعالجة أفضل من مياه الشرب بدوائرهم فى الجيزة".
وكان قد وصل صباح اليوم، وفد لجنة الإسكان بمجلس النواب بقيادة النائب خالد عبد العزيز، والنائبة هيام حلاوة، والنائب عاطف مخاليف، والنائب محمد شمروخ، والنائب محمد إسماعيل، والنائب عاطف عبد الجواد، والنائب منتصر رياض، بمشاركة الدكتور سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان، والمهندس حسن الفار رئيس الجهاز التنفيذى لمياه الشرب.
وتعتبر محطة معالجة مياه الصرف الصحى بالجبل الأصفر هى أخر مراحل المشروع العان للصرف الصحى بالضفة الشرقية للنيل، وقد تم تخطيطها للوصول إلى طاقة إجمالية 3.5 مليون متر مكعب من مخلفات الصرف الصحى، وذلك لخدمة 12 مليون بالضفة الشرقية للنيل بالقاهرة الكبرى، حيث تم بدء مشروع الجزء الثانى من المرحلة الثانية فى فبراير 2014.
وتمر خطوات المعالجة بمحطة معالجة مياه الصرف الصحى بالجبل الأصفر، بعدد من الخطوات على رأسها مرحلة ما قبل المعالجة والتى تهدف التخلص من الجسيمات الكبيرة والشحوم والرمال، ثم مرحلة المعالجة الابتدائية بعد رفع المياه تمر إلى أحواض الترسيب الابتدائى حيث تقوم 60% من المواد العالقة 95% من المواد القابلة للترسيب فى صورة حملة ابتدائية وعددهم 6 خزانات يبلغ قطر الواحد بهم 55 متر.
وتبدأ بعد ذلك مرحلة المعالجة الهوائية "البيولوحية"، والتى تمر خلالها مياه المعالجة ابتدائيا إلى أحواض التهوية، ثم تبدأ مرحلة المعالجة الثانوية حيث تمر المياه إلى خزانات التوزيع لأحواض الترسيب النهائية وعددها 12 خزان، ثم مرحلة معالجة الحمأة، ثم مرحلة الهضم اللا هوائى، ثم التجفيف الميكانيكي.