اغلق القائمة

الإثنين 2024-05-06

القاهره 11:17 م

أردوغان والليرة التركية

الأتراك يعانون بسبب الأزمة الاقتصادية.. انخفاض مؤشر ثقة المستهلك التركى

كتب أحمد عرفة الجمعة، 21 فبراير 2020 01:00 م

 
أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، انخفاض مؤشر ثقة المستهلك التركي بنسبة 2.7% في شهر فبراير، مقارنة بالشهر السابق له وأصبح 57.3%، كما انخفض مؤشر التوقعات لعدد العاطلين عن العمل لمدة 12 شهرًا المقبلة بنسبة 5.3% وأصبح 53.8%، حيث إنه وفقا لبيانات معهد الإحصاء التركى انخفض مؤشر ثقة المستهلك بنسبة 2.7% فى شهر فبراير 2020 مقارنة بشهر يناير الماضى.
 
وبحسب الموقع التابع للمعارضة التركية، فإن مؤشر توقعات الوضع الاقتصادى انخفض لـ12 شهرًا المقبلة، حيث كان في يناير 77.4% وانخفض بنسبة 1.9% فى فبراير إلى 75.9%.، وكذلك انخفض مؤشر التوقعات لعدد العاطلين عن العمل خلال الـ12 شهرًا المقبلة حيث كان 56.8% في شهر يناير وانخفض إلى 53.8% فى فبراير بنسبة 5.3%.
 
وفى وقت سابق ذكر، موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسي لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل في سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 مليون و300 ألف سوري، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير.. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقي بشار الأسد في سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.
 
وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في ليبيا خاطئة، متابعا: لقد قلت أفكاري أيضًا في موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار في ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها في المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه.