اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 10:11 ص

ترامب

كورونا والاقتصاد الأمريكى.. 5 كوارث محتملة تهدد إنجازات ترامب.. تعرف عليها

كتبت:نهال طارق الثلاثاء، 11 فبراير 2020 12:50 ص

يعتمد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على ما حققه من إنجازات اقتصادية خلال حملة للانتخابات الرئاسية 2020 حيث استطاع توفير فرص عمل وتحسنت الأحوال الاقتصادية وارتفعت الأسهم بقيمة 20% العام الماضى، إلا أن تلك الإنجازات تظل مهددة بسبب فيروس كورونا بحسب ما نشرته شبكة سى إن إن الأمريكية.

 

ويهدد فيروس كورونا الذى تسبب فى مقتل ما يقرب من ألف شخص النمو الاقتصادى العالمى حيث تسبب فى تعطل سلاسل الامداد وتباطؤ حركة النقل الجوى والبحري، ومن الصعب معرفة تأثير ذلك على الاقتصاد الأمريكي.

 

وقال بيت آن بوفينو ، كبير الاقتصاديين الأمريكيين لدى S&P Global: إن التأثير على الاقتصاد الأمريكي سيكون ضئيلًا لأنه مدفوع بالنشاط المحلي الذي يمثل 85% من اجمالي النشاط الاقتصادي.

 

ولكن هناك خمس مخاطر لفيروس كورونا يمكن أن تهدد الاقتصاد الأمريكي، وهي على النحو التالي:

 

1. هبوط أسعار النفط

تأثر الطلب على النفط نتيجة لانتشار فيروس كورونا حيث تسبب في ارتفاع الأسعار مما يمثل مشكلة للمنتجين الأمريكيين في ولايات مثل تكساس والاسكا ونيو ميكسيكو التي خسر فيها ترامب انتخابات عام 2016.

وفقا لشركة IHS Markit فى عام 2019 شكل الطلب على النفط فى الصين 14% من السوق العالمى وهو ما يساوي نصف نمو الطلب على النفط.

 

كما تأثر الطلب على وقود الطائرات لأن شركات الطيران الكبرى أوقفت جميع الرحلات الجوية من وإلى البر الرئيسي للصين.

 

ويبقى من غير الواضح ما إذا كانت الأسعار ستظل منخفضة مع استمرار الأزمات الصحية، حيث قررت منظمة أوبك تخفيض إنتاج النفط لكنها لم تضع خطة واضحة بعد.

 

2.المشتريات الزراعية

عبر بعض المزارعون عن احباطهم حيث جددت الصفقة التجارية التي تم الاتفاق عليها مع الصين امالهم في إعادة بعض اليقين الى أسواق التصدير، ولكن مع انتشار فيروس كورونا أشار بعض المحللين إلي أن المزارعين قد ينتظروا فترة أطول لرؤية الطلبات الكبيرة على فول الصويا والذرة القادمة من الصين.

 

ومن جانبه وضع ترامب حزمة من المساعدات الضخمة للمزارعين الذين تضرروا من الرسوم الجمركية ليعزز من موقفه السياسي بلغت قيمتها 28 مليار دولار.

 

وفي نفس السياق، قال لاري كودلو ، كبير المستشارين الاقتصاديين في إدارة ترامب  خلال مقابلة مع fox news ان طفرة الصادرات من تلك الصفقة التجارية ، ستستغرق وقتًا أطول بسبب الفيروس الصيني.

وفي إشارة إلى أن بكين ملتزمة بالوفاء بالتزاماتها، أعلنت الصين هذا الأسبوع أنها ستخفض الرسوم الجمركية بمقدار النصف على واردات الولايات المتحدة بقيمة 75 مليار دولار.

 

3. تعطل سلاسل التوريد

تم إغلاق عدد كبير من المصانع الصينية مما تسبب فى شكوك بالنسبة للشركات الأمريكية التى تعتمد على الموردين الصينيين.

 

وقال ستيف لامار ، رئيس الرابطة الأمريكية للملابس والأحذية عن إثر الإغلاق انه تم الحد من التبعات في الوقت الحالي لأن المصانع كانت ستغلق لمدة أسبوع على أي حال بسبب السنة القمرية الجديدة. ولكن إذا تأخرت شحنات المواد، فستؤثر على عمليات الإنتاج.

 

بالإضافة إلى الملابس والأحذية، تعتمد صناعة الهواتف الذكية والسيارات بشكل كبير على التصنيع في الصين. قامت شركة كوالكوم، التى تصنع شرائح الهواتف الذكية بخفض توقعات أرباحها للربع القادم بسبب انتشار الفيروس في الصين.

 

كما أن جنرال موتورز والعديد من شركات صناعة السيارات الأخرى لديها مصانع فى ووهان مغلقة منذ أواخر يناير.

 

4.ضعف الطلب على السلع الاستهلاكية الصينية

إذا ظل المستهلكون الصينيون في منازلهم، فقد يؤذي ذلك الشركات الأمريكية التي تعمل في الصين. فبحلول نهاية يناير أغلقت شركة ستاربكس أكثر من نصف فروعها الصينية التي يتجاوز عددها 4000 فرع كما أغلقت شركة آبل مؤقتًا متاجرها الـ 42 في الصين.

وحذرت Nike و Adidas و Capri Holdings ، التي تملك شركة Versace و Jimmy Choo و Michael Kors ، المستثمرين من إمكانية تعرضهم لخسارة كبيرة إذا انخفض الطلب من الصين.

 

5. تضرر للسياحة

وتقوم إدارة ترامب حاليًا بتقييد دخول الولايات المتحدة من الصين، ويتم فحص الأمريكيين الذين زاروا الصين خلال الأيام ال 14 الماضية بحثًا عن الأعراض، وإذا لم تظهر عليهم علامات الإصابة بالمرض يُطلب منهم "الحجر الصحي" داخل منازلهم. مما يضر بالفعل شركات الطيران، حيث قامت الخطوط الجوية الأمريكية والخطوط الجوية المتحدة بتعليق رحلاتها من وإلى الصين حتى أواخر مارس، وألغت دلتا رحلاتها حتى 30 أبريل.

يمكن أن تضر أيضا المطاعم والمتاجر التي تستفيد من السياحة الصينية حيث زار أكثر من 2.5 مليون صيني الولايات المتحدة العام الماضى.