اغلق القائمة

الأحد 2024-05-12

القاهره 08:15 م

قوات الاحتلال التركى ـ صورة أرشيفية

الخارجية السورية: اعتداءات الاحتلال التركى لن تنجح فى إحياء تنظيمات الإرهاب

دمشق(أ ش أ) الثلاثاء، 11 فبراير 2020 02:25 م

أكد مصدر رسمى بوزارة الخارجية والمغتربين السورية، أن إعتداءات النظام التركى على الأراضى السورية لن تنجح فى إعادة إحياء التنظيمات الإرهابية، وأن الجيش سيواصل محاربة هذه التنظيمات للقضاء عليها، واستعادة السيطرة على كافة الأراضى السورية، وأكد - فى تصريح أوردته وكالة الأنباء السورية، اليوم الثلاثاء، رفض سوريا القاطع لأي تواجد تركى على الأراضى السورية الذي يشكل انتهاكاً سافراً للقانون الدولي واعتداء صارخاً على سيادتها ، ويتناقض مع بيانات : "آستانا " وتفاهمات "سوتشي " بخصوص منطقة خفض التصعيد في إدلب ، الأمر الذي يؤكد إصرار نظام أردوغان على عدم احترام أي تعهدات ومواصلة التصرف كنظام خارج عن القانون .

وأشار المصدر إلى أنه في الوقت الذي تهيب فيه سوريا بالمجتمع الدولي اتخاذ المواقف الواجبة للجم السلوك العدواني للنظام التركي ودعمه "اللامحدود " للإرهاب في سوريا وليبيا ، فإنها تؤكد مجدداً أن هذه الاعتداءات لن تنجح في إعادة إحياء التنظيمات الإرهابية ، وستستمر قوات الجيش السوري في مطاردة فلول هذه التنظيمات حتى القضاء عليها بشكل كامل واستعادة السيطرة على الأراضي السورية .

من جانب أخر أعرب المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين اندريه ماهيسيتش عن قلقه إزاء سلامة المدنيين السوريين شمال غرب سوريا، قائلا "إن الأزمة الإنسانية هناك أصبحت يائسة على نحو متزايد، وذلك في ظل نزوح أعداد هائلة من السكان".

وأضاف ماهيسيتش - خلال مؤتمر صحفي بجنيف اليوم الثلاثاء "أن المنظمة الدولية تحاول الوصول إلى المحتاجين، حيث أن النازحين حديثًا في حاجة إلى الحماية والمأوى، منوها بأن حوالي 700 ألف شخص قد فروا داخل مناطق النزاع أو في محافظتي (إدلب - حلب) منذ أوائل ديسمبر الماضي". 

وأوضح أن المخيمات والمستوطنات الحالية للمشردين داخليا مكتظة، في الوقت الذي تمتلئ العديد من المدارس والمساجد بالعائلات النازحة، مشيرا إلى أنه حتى العثور على مكان في مبنى غير مكتمل أصبح أقرب إلى المستحيل.

ونوه المتحدث باسم المفوضية بأنه برغم الجهود المبذولة لمساعدة المحتاجين، إلا أن ذلك يلبي جزءًا صغيرًا من إجمالي الاحتياجات، حيث فاق النزوح الأخير القدرة، مشددًا على أن هناك حاجة إلى المزيد من الموارد والتمويل.