اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 08:59 ص

جانب من الندوة باليوم السابع

المفتى يكشف عدد قضايا الإعدام المنظورة خلال عام والأحكام العائدة للمحاكم.. فيديو

كتب لؤى على - تصوير سامى وهيب الثلاثاء، 08 ديسمبر 2020 01:55 م

كشف الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، عن عدد قضايا حكم الإعدام التى نظرها منذ توليه منصب المفتى، بالإضافة إلى كيفية الاطلاع على تلك القضايا وهل تأثر عند نظر إحدى دعاوى الإعدام، وذلك خلال ندوة اليوم السابع بحضور الكاتب الصحفى خالد صلاح، وقيادات التحرير، قائلا: نحن ننظر في كل ما تحيله المحاكم من قضايا المتهمين، تريد هذه المحاكم أن تحكم بالإعدام، وقبل الحكم لا بد من إحالة الأمر إلى مفتي الديار لإبداء رأيه الشرعي في المسألة المعروضة عليه، وكل ما يتم يكون تحت البصر والقراءة المتأنية لأنك أمام إنسان ستترتب عليك حياته، ويكون ذلك عبر لجنة بوجود المفتى، ويتم قراءة كافة التفاصيل والأوراق، وأعدنا الكثير من الأحكام.

وأضاف: "وجهنا الرسول قائلا: ادفعوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم، فإن يخطئ الإمام في العفو خيرًا من أن يخطئ في العقوبة"، كما نرى بعض التهم التي ترتقى لدرجة الإعدام، ومدى خطورتها مثل التخابر والجاسوسية مع الدول الأخرى، وبلا شك أن هؤلاء يمثلون خطر على المجتمع، وبناء على ذلك يجوز لولي الأمر المتمثل في رئيس الدولة اتخاذ قراره، الجاسوس والمتخابر يمكن أن يقع تحت طائلة القانون ويمكن أن تطبق عليه عقوبة الإعدام إذا ما رأى ذلك، وبلا شك أن هناك لجنة قضائية من رؤساء محاكم الاستئناف، وفى بعض الأحيان أقرأ القضية بكاملها، وأقرأ بنفسى كل التفاصيل الموجودة في مراحل الدعوة أو التقاضي المختلفة.

وكل هذه الإجراءات في مرحلة الاستدلال أو التحقيق النهائي نطلع على كافتها ورقة ورقة، وكافة التفاصيل، وإذا كان هناك اسطوانات مدمجة يتم فتحها وفحصها، وهناك بعض القضايا نعيدها للمحكمة مرة أخرى، ونقول أن الأمر مفوض للمحكمة أكثر من الإفتاء، ونظرات القاضي مع المتهم تفحص عن أشياء كثيرة جدًا، خبرة القاضي يمكنها كشف الكثير، ولا مجال للعاطفة في النظر للقضايا والأمر يعود للمحكمة، ولا يوجد أدني مشاعر او عاطفة أو سياسة في الوصول لرأى معين، سوءا في مرحلة التقاضى أو في نظر المفتى للأوراق، ويمكن القول أن هناك حوالى 300 قضية تحال من المحاكم إلى دار الإفتاء المصرية في السنة.