اغلق القائمة

الإثنين 2024-05-06

القاهره 06:22 ص

أحلام ـ أرشيفية

4 أشياء عادية نادرًا ما نراها فى الأحلام.. الموبايل والكتابة والمرايا أبرزها

كتبت ردينة سعد الثلاثاء، 08 ديسمبر 2020 09:00 ص

يعتقد بعض علماء النفس أن الأحلام هي منطقة من اللاوعى يستخدمها الدماغ لإعادة تنظيم الأفكار والذكريات، لكن العلم لم يفسر حتى الآن بشكل واضح وحاسم ما الغرض من أحلامنا. وعلى الرغم من أن الأحلام تتسم بالخيالية لدرجة أننا يمكن أن نشاهد أفيالاً تطير أو معارك بين كائنات فضائية وأشياء شديدة الغرائب، إلا أن بعض الأشياء العادية جدًا والمألوفة في حياتنا  اليومية نادرًا ما نراها في الأحلام. 

موقع "برايت سايد"  اهتم بتفسير أسباب عدم قدرتنا على أن نرى أشياء أو نقوم بأفعال عادة ما نقوم بها في حياتنا اليومية فى أحلامنا ومنها.

 

مشاهدة الهواتف في الأحلام:


مشاهدة الهواتف فى الاحلام

وفقا للأبحاث العلمية هناك حوالي 3.55% من الأناث و2.69% من الرجال فقط يشاهدون الهواتف ضمن تفاصيل أحلامهم، ويرجع ذلك إلى أن الهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة الحديثة مؤخرا أصبح له دور كبير في معظم تفاصيل حياتنا اليومية، لذا فإنها لم تشغل حيزا كبيرا من عقلنا الباطن.

 

الكتابة والقراءة وحتى الكلام:

 

القراءة والكتابة أثناء النوم

أجزاء ذهننا المسئولة عن تفسير الكلام المسموع أو المقروء هي الأقل نشاطا أثناء النوم، لذا فإن  تكوين عبارة أو التعبير بالكلمات في ذلك الوقت هي مهمة شاقة بالنسبة للعقل، على سبيل المثال: بعض الناس يلاحظون أنهم لا يستطيعون حتى تمييز الكلمات التي سمعوها أو قالوها في أحلامهم بشكل واضح، وإن حدث ذلك فإنهم سرعان ما ينسونها لأنها في الأصل كانت غير واضحة بشكل تام في أذهانهم.

وأحيانا يمكننا أثناء أحلامنا أن ندرك المفاهيم والأفكار المطروحة في أحداثها أو نعبر خلالها عن أنفسنا ومشاعرنا... لكن كل ذلك دون أن نسمع أي صوت أو نرى أي شخص يتكلم، وينطبق الشيء نفسه على القراءة والكتابة، ففي الأحلام يمكننا أن نستوعب فكرة عامة لكن نادرا ما نستطيع أن نميز كلمات معينة على وجه الخصوص، إلا أن هؤلاء الذين يستخدمون اللغة بشكل كبير في يومهم مثل الأدباء والشعراء قد يتمكنون من إدراك الكلمات وبل واستيعاب الأفكار بشكل تام حتى أنهم قد يستفيدون منها في حياتهم العملية.

مقابلة غرباء لم يسبق لك أن سمعت بهم:
 

 

مقابلة غرباء فى الأحلام

 عقولنا لا يمكنها أن تخترع أشخاصا، فجميع الأشخاص الذين نراهم غير مألوفين ليسوا في الحقيقة غرباء تمامًا وإنما أشخاص سبق لنا أن قابلناهم في مكان ما أو أن ملامحهم هي مزيج من وجوه قد سبق أن رأينا صورا لها على مواقع الإنترنت أو غير ذلك... لكن حتى الآن لا توجد طريقة محددة لاختبار هذه النظرية.

 

النظر إلى أنفسنا في المرآة:

 

رؤية المرايا فى الحلم

إن المرايا وغيرها من الأشياء التي تعكس الصور هي أشياء غير مألوفة في عالم الأحلام، فهي تعتمد في الحياة الواقعية على الأشياء المادية لتؤدي وظيفتها بعكس الصور، أما الأحلام فهي في الأصل قائمة على التوقعات فى اللاوعى  والذكريات  الماضية أو بشكل عام الأشياء التي ليس لها وجود في الحياة الواقعية الحالية، لذا فإننا في الأحلام قد نرى في المرايا أشياءً أما أنها ضبابية أو لا يمكن تمييزها بشكل واضح.