اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-04-30

القاهره 05:01 م

المخرجة عبير على

المخرجة عبير على: ابتعدت عن مسرح الدولة لأن آلياته لا تناسبنى

كتب : جمال عبد الناصر الثلاثاء، 29 ديسمبر 2020 06:39 م

تحدثت المخرجة عبير على عن تجربتها فى المسرح المصرى من خلال محور 150 سنة مسرح الذى أدارتها الناقدة رشا عبد المنعم والتى قالت إنها صاحبة تجربة متفردة ومخرجة وإدارية ناجحة فى التحريك الثقافى وإدارة فرقة قدمت عروض مهمة، وهى من المخرجات الرائدات فى تجربة تيار المسرح المستقل. 
 
وقالت عبير على: استقليت عن مسرح الدولة بحثا عن الحرية فآلية الإنتاج فى مسرح الدولة معرقلة وكونت فرقتى المسرحية "المسحراتى" لأقدم عروضى من خلال الحكى وهو مهم لمشاركة خيال المتلقى معنا فى الحكاية، فالجمهور شريك معنا فى جمع الحكايات والتفاعل والمشاركة هو أساس تجربتى. 
 
 
كما تحدثت المخرجة عن مفهوم المسرح الشعبى وكل الطقوس الفرعونية عبارة عن تمثليات، ولذلك نحن نمتلك مسرحا منذ عهد الفراعنة، والمسرح الأرسطي ليس هو النموذج الذى نؤرخ به فنحن نمتلك مسرحا منذ 7000 آلاف سنة وليس 150 سنة فقط. 
 
وأضافت "فرقتى (المسحراتى) عندما كونتها كان همى أن يكون فريق العمل لديه أدوات كثيرة ولديه وعى بما يقدمه فالممثلين كانوا يمثلون ويكتبون ويجمعون الرقصات الشعبية من على جدران المعابد، واستعنت بطلبة من كلية تربية رياضية وكلية تربية موسيقية، فقد كنت مهتمة بالشمولية فى صناعة الفنان، لكن بدأت الفرقة (تفركش) لظروف حياتية، وكانت مشكلتى هى المكان الثابت الذى نتدرب فيه ونقدم فيه عروضنا.
 
 
وأضافت: اسم المسحراتى لفرقتى استلهمته من قصيدة المسحراتى وكان الجمهور يتشارك معنا فى عروضنا والحكى يصنع المحاورة مع المتلقى.
 
أما عن موضوع التمويل للفرق المستقلة وهل من يقوم بالتمويل لديه متطلبات وشروط ؟ كان سؤال تلقته المخرجة عبير علي فقالت: هناك فنان يوافق وآخر يرفض وهناك من يعرض مشروعه وعلى الممول الموافقة أو الرفض فالممول له الحرية فى فرض موضوعات وعلى المبدع أو صاحب المشروع أن يختار أو يرفض فهناك حرية لدى الطرفان وهناك فنان مرتشى وهناك فنان غير مرتشى وهذا في القطاعات في مسرح الدولة والمستقل.