الكويت تتأهب لاحتفالات أعياد الميلاد بعد تهديد داعش الإرهابى.. الأمن يضبط خلية تابعة للتنظيم تخطط لاستهداف الكنائس.. مجلس الوزراء يغلق دور العبادة ويمنع التجمعات حتى 10 يناير.. والقوات الخاصة تنتشر فى الشوارع
قرر مجلس الوزراء الكويتى اعتبار يوم الأحد الموافق 3 يناير المقبل عُطلة رسمية بدلاُ عن يوم الجمعة الموافق 1 يناير مع إغلاق دور العبادة المسيحية ومنع التجمعات خلال الاحتفال بالأعياد الدينية فى الأماكن العامة اعتباراً من اليوم حتى يوم الاحد الموافق 10 يناير 2021، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا، ودعا المجلس كافة المواطنين والمقيمين إلى الالتزام بالتعليمات الصحية وعدم التجمع والتباعد الجسدى بكافة المناسبات الخاصة والاعياد الدينية وغيرها حفاظاً على صحة الفرد والمجتمع وللحد من زيادة معدل الاصابة بالفيروس ومنع انتشاره، ورفع مجلس الوزراء إلى الأمير وولى العهد وإلى الشعب الكويتى الكريم أسمى آيات التهانى والتبريكات بمناسبة قرب حلول السنة الميلادية الجديدة 2021.
علم الكويت
وكشفت التحقيقات بحسب " القبس" مع الأحداث المضبوطين في قضية تنظيم «داعش» عن تفاصيل مروعة تمثلت في طلب أعضاء التنظيم منهم استهداف دور عبادة ومجمعات تجارية في ليلة رأس السنة، من خلال الأسلحة النارية التي ضبطت بحوزتهم، وقالت المصادر إن أحد الأحداث المتهمين وهو ابن عضو مجلس أمة سابق، يعتبر المحرك الرئيسي لباقي الأحداث المتهمين الذين غرر بهم أعضاء تنظيم داعش، وهو أول من تواصل معه أعضاء التنظيم، واستطاعوا إقناعه.
وأضافت المصادر أن نتائج التحقيقات مع المتهمين واعترافاتهم أصبحت على طاولة وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي، ووكيل الوزارة الفريق عصام النهام، اللذين أمرا بتشديد الإجراءات الأمنية للدرجة القصوى في محيط دور العبادة، وفي المجمعات التجارية، والأسواق، وذلك عبر انتشار رجال القوات الخاصة، فضلاً عن عناصر سرية من رجال أمن الدولة، والمباحث، بخلاف الفرق الأمنية الميدانية، وذلك لفرض السيطرة الأمنية، وإحكام قبضتها على كل كبيرة وصغيرة.
الشرطة الكويتية
أشارت المصادر إلى أن التعليمات الصادرة لرجال الأمن واضحة وصريحة، وتنص على ضرورة أخذ كل الحيطة والحذر، والتعامل بشكل فوري وحاسم مع أي مشتبه فيه، ونقل كل ما يدور لحظة بلحظة للقيادات الأمنية.
يذكرأن، أكد وزير الصحة الكويتى الشيخ الدكتور باسل الصباح، عدم اكتشاف أي سلالات جديدة لفيروس "كورونا" حتى الآن في البلاد، جاء ذلك عقب تدشين حملة التطعيم ضد فيروس "كورونا" فى الكويت، بحضور رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.
وقال الشيخ باسل الصباح - في تصريح للصحفيين اليوم الخميس - "إن الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام عن سلالات جديدة، لم تصلنا من الجهات الرسمية بشكل واضح حول ماهية الفيروس أو الجين الخاص به حتى يتم التعامل معه"، لافتا إلى أنهم بانتظار المنظمات الدولية لإخطارهم بما هو موجود في بريطانيا، وجنوب إفريقيا، والدنمارك وأستراليا.
باسل الصباح
وأضاف أن جميع الطواقم الطبية الفنية قامت بمجهودات كبيرة لتجهيز موقع التطعيمات، وأيضا استقبال الطعوم، وأوضح وزير الصحة الكويتي، أنه تم التعاقد مع أكثر من شركة منتجة للطعوم، وجار دراسة الطعوم الجديدة التي ما زالت تحت التطوير ولم يتم اعتمادها، لافتا إلى أنه سيكون هناك فريق مختص في الوزارة لدراسة تلك الطعوم والاطلاع على الدراسات حولها واختيار طعوم جديدة مستقبلا.
وشدد على أن الوباء لن ينحسر إلا بوجود المناعة المجتمعية، التي لن يتحصل عليها إلا من خلال التطعيم، بالإضافة إلى ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية؛ لحسر الوباء والقضاء عليه.
ودعا وزير الصحة الكويتي جميع المواطنين والمقيمين إلى ضرورة أخذ الطعوم، من خلال التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للوزارة، لافتا إلى أن الأولوية ستكون لكبار السن فوق 65 عاما، والعاملين في الصفوف الأمامية من وزارات الصحة والدفاع والجيش.