مبروك عطية: الموبايل والحموات من أسباب زيادة الطلاق
قال الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إن الأصل فى الحياة أنه لا يوجد طلاق أى بعد الزواج لا يفرق بينهما إلا الموت، ويأتى الطلاق عارضا، موضحا أنه لو كانت هناك نية فى الطلاق قبل الزواج تحول لزواج متعة وهو حرام شرعا.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر"، على فضائية "MBC مصر"، مع الإعلامى شريف عامر، أنه تستحيل الحياة الزوجية مع عدم إنفاق الزوج ولا يجوز للزوج هجر زوجته أكثر من 4 أشهر، وكذلك الضرب والإهانة المستمرة، وإفشاء أحد الزوجين لأسرار الحياة الزوجية.
وأوضح أن عدم إدراك الزوج معنى الحياة الزوجية وقسوة الحموات والموبايل من أبرز الأسباب التي أدت لزيادة الطلاق، معلقا: "اللى يقوم من النوم أو يدخل البيت ويعمل مشكلة مع مراته يحتاج لمستشفى الأمراض العقلية".
وذكر أن الزوجة صاحبة القرار في مسألة الطلاق، مردفا: "لا يجوز أن يقول أحد أنه يشك في سلوك زوجته وهذا أمر يحتاج لأربعة شهود ويستحيل ذلك".
وأشار مبروك عطية، إلى أن الطلاق إما صريح أو كناية، مضيفا: "أنذر كل من يتلاعب بالطلاق أن يطلق امرأة ومن الممكن أن تستمر الحياة بينهما وأي امرأة تسأل زوجها الطلاق وهو يحسن معاملتها ولا توجد أسباب حقيقية وموضوعية لا تشم رائحة الجنة ".