اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 03:41 م

مارادونا ومادورو

البزنس مقابل النفط.. صحيفة "انفوباى" تكشف عالم مارادونا الخفى داخل فنزويلا.. "الفتى الذهبى" يمتلك حصصا فى شركات الغلال.. ويدين البعض بـ50 مليونا.. وقناة تخلفت عن سداد مقابل مشاركته فى تحليل مونديال روسيا 2018

فاطمة شوقى الخميس، 17 ديسمبر 2020 06:00 ص

شارك لاعب كرة القدم الارجنتينى دييجو ارماندو مارادونا فى العديد من الأعمال فى عدة بلدان منها الارجنتين وإيطاليا وبيلاروسيا وكوبا ، وكان له حصص فى عدة شركات فى فنزويلا بالاضافة إلى عمله كمحلل على شبكة "تيلى سور" الفنزويلية، حيث أقام لأول مرة علاقة مع الرئيس الفنزويلى السابق هوجو تشافيز ، ومن ثم نيكولاس مادورو.


فنزويلا ومارادونا

 

وأشارت صحيفة "انفوباى" الارجنتينية فى تقرير لها عن الاعمال التجارية لمارادونا فى فنزويلا وعن ديون الدولة الكاريبية للنجم الارجنتينى ، إلى أن محامى ماتياس مورلا ، محامى مارادونا كشف عن الاصول والعقود والحسابات لدى مارادونا ، خاصة فى ولاية فيليزولانو والشركات التى كان له حصص فيها تدين له، لاسباب مختلفة بأكثر من 50 مليون دولار.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك مستحقات لم يستلمها مارادونا بعد تجاوز موعد استحقاقه لعامين، ويتعلق الأمر بمشاركة فى قناة تيلى سور الفنزويلية خلال مونديال روسيا 2018، فهناك مبلغ كبير بالدولار يصل الى 4 مليون دولار ، ووفقا للمحامى فمن حق الورثة المطالبة بهذه المستحقات.


مارادونا وفنزويلا

 

ووصف المحامى "هناك شركات أخرى لمارادونا لها علاقة بتوريد المواد الخام والسلع إلى فنزويلا ، في عمليات لها علاقة بالمقايضة بسلع أخرى مثل النفط، بعبارة أخرى ، كان لدى مارادونا تاجر مقيم في أوروبا بالشراكة مع أشخاص آخرين يتعاملون مع تجارة الحبوب مقابل النفط، هذا له قيمة تجارية ، كما أن لديهم أيضًا أعمالًا تجري في هذه اللحظة بالذات "، وصف المحامي.

وأكدت الصحيفة الأرجنتينية أن مارادونا شارك على سبيل المثال ، فى شركة حبوب وفى مصنع دقيق فى فنزويلا، وتوجه الى فنزويلا وقام بتخفيض المبالغ المستحقة اليه بعد أن تكاثرت بشكل واضح، وكانت آخر زيارة له فى البلد الكاريبى فى يناير الماضى.


نيكولاس مادورو ومارادونا

 

وأوضحت الصحيفة الأرجنتينية أن مارادونا لم يعرف فقط كيفية دعم حكومة فنزويلا من خلال البيانات العامة او المنشورات على حسابه على الانستجرام، لكنه أيضا سافر قبل الانتخابات التى كانت تعقد من أجل دعم الحزب الحاكم، فى البداية كان مع الزعيم الراحل هوجو تشافيز ، ثم مع خليفته نيكولاس مادورو الذى ودعه فى يوم وفاته برسالة "رحل صديق وأخ ..داخل وخارج الملعب..ان شعب فنزويلا فى قلبك".

وأشارت الصحيفة إلى أن كلا من مادورو ومارادونا يحافظان على علاقة قوية في السنوات الأخيرة، تضمنت رحلات متعددة للنجم إلى الدولة الكاريبية.

بالإضافة إلى المزايا الرياضية للاعب كرة القدم، أشار مادورو إلى مواقفه السياسية وشدد على أنه "قبل كل شيء وطني حقيقي".

أما عن علاقته بتشافيز ، فقد سافر مارادونا إلى فنزويلا فى عام 2005 واستقبله شافيز في قصر ميرافلوريس، وبعد الاجتماع الذى عقد بين الطرفين ،  أكد مارادونا أنه ذهب للقاء "رجل عظيم" وبدلاً من ذلك وجد "عملاقًا"، كما قال "أنا أؤمن بشافيز ، أنا تشافيزي. كل ما يفعله فيدل ، كل ما يفعله شافيز ، بالنسبة لي هو الأفضل".

وبدأ الأقارب الخلاف على ميراث ثروته البالغة 37 مليون جنيه إسترليني، بعد وفاته بـ15 يوما، مع ما لا يقل عن 16 فردا يتنافسون على التركة، نظرا لكون الأسطورة الراحل لم يترك وصية، وذكرت صحيفة "ذا صن" الإنجليزية، أن أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا، الذى توفى الشهر الماضي بنوبة قلبية عن عمر يناهز الـ 60 عاما، لم يترك وصية، ما جعل أقاربه يتقاتلون من أجل الحصول على ثروته الكبيرة.

ويحظر القانون الأرجنتيني حرمان الأبناء من الميراث، لذا يتطلب منحهم جميعًا حصصاً متساوية من ميراث الأسطورة، وقال مصدر مقرب من العائلة، "بدون إرادة، سيتمكن الأبناء المقربون من مارادونا وبعض الذين لم يلتق بهم من قبل جميعًا المطالبة بنصيب متساو من ثروته."

وأضاف المصدر، "من الواضح أن هذا غير مقبول للأطفال الذين كانوا جزءًا من حياته لسنوات، ويشعرون أنهم تعرضوا للغش لأن نصيبهم سيكون متساوٍ مع بعض الأبناء الذين لم يلتقوا مارادونا من الأساس".

وسجل خمسة من أبناء الأسطورة مارادونا ادعاءاتهم بشأن الميراث في مكان سري في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس الليلة الماضية، لكن قيل أيضًا إن سبعة أبناء آخرين ، بالإضافة إلى أربع من شقيقات مارادونا الخمس، يتنافسون أيضًا على أجزاء من الميراث .