الحلو مايكملش... فصائل نادرة من الحيوانات تنقرض قبل أن يكبر أبنائها
يهاجم خطر الانقراض العديد من الحيوانات البرية فقد تعرضت الكرة الأرضية للتدهور البيئي منذ عقود ، الأمر الذي أدى إلى زيادة عدد الحيوانات المهددة بالانقراض ومن بينها عدد كبير غير معروف، وإلى الآن لا توجد إحصائيات دقيقة للكائنات المهددة بالانقراض أو التي انقرضت، خاصة التي توجد في أماكن معزولة.
وفي بعض الأحيان نسمع أن هناك كائنا منقرضا أو مهددا بالانقراض أي أنه نادر وعلينا حمايته من الانقراض، فتقوم المنظمات الدولية والجمعيات المتخصصة بوضع قوانين شديدة تردع وتعاقب من يؤذي هذه الحيوانات النادرة، وحسب تقرير مصرة نشره موقع funnelwide الأمريكى عن 10 حيوانات مهددة بالانقراض قبل أن تكبر أبنائها
ولقد أدى الصيد الجائر إلى زيادة الكائنات المهددة بالانقراض، وتسبب في تناقص أعدادها بالإضافة إلى التوسع السكاني الذي اقتحم بيئتها الطبيعية والتسبب في هجرتها وموتها، وعلى سبيل المثال نذكر دب الباندا الصيني والحيتان البيضاء والنمر العربي وغيرها الكثير. اختفاء أو انقراض تلك الكائنات يتسبب في حدوث خلل في ميزان الطبيعة فمنها من يعيش حياته عليها ومنهم من هي تعيش عليه، فهي سلسلة مرتبطة ببعضها الآخر، فانقراض نوع قد يؤدي إلى انقراض نوع آخر.
انخفض عدد حيوان إنسان الغاب السومطري بأكثر من 80 في المائة في السنوات الـ 75 الماضية.
ساهم تغير المناخ وفقدان الموائل وتطوير النفط في تدهورالدب القطبى يقدر بعض الخبراء أن الدببة القطبية ستنقرض في غضون 100 عام.
قبل ثلاثين عامًا تم وضع آخر 17 ذئبًا أحمر في الأسر لضمان بقائهم على قيد الحياة اليوم ، ارتفع عددهم إلى حوالي 100 ، لكنهم ما زالوا يواجهون تهديدات من إزالة الغابات.
نمور سيبيريا هي أكبر القطط في العالم. هناك ما يقدر بنحو 400 إلى 500 يعيشون في البرية.
قرد من عائلة الليمور وهي مهددة بالصيد وفقدان الموائل وأنشطة القطع والحرق اعتبارًا من عام 2008 ، كان هناك ما يقدر بنحو 250 فردًا ناضجًا في الوجود.
تشير التقديرات إلى أنه لم يتبق سوى 100 إلى 300 من الحيوان البحرى فاكويتا ، وهي عائلة من خنازير البحر ، في العالم. إنهم يعيشون في امتداد المياه بين باجا كاليفورنيا والمكسيك.
أدت المستويات العالية للغاية من الصيد الجائر إلى تضاؤل الغوريلا بحلول عام 2046 ، ويعتقد الخبراء أن عدد سكان الغوريلا الغربية سينخفض بأكثر من 80 بالمائة
وحيد القرن واحدة من أقدم مجموعات الثدييات ، وهي حفريات حية تقريبًا. لسوء الحظ ، لم يتبق سوى حوالي 4848 على الأرض.
مع استمرار الحيتان الحدباء في كونها هدفًا لصناعة صيد الحيتان ، تواجه أعدادها الإبادة. يقدر عدد السكان الحاليين بحوالي 18000-20000.
يتمثل التهديد الأكبر للسلاحف البحرية ذات الظهر الجلدي في المصايد التجارية والتلوث البحري. حاليًا ، هناك ما يقرب من 34000 أنثى في البرية